بری یعلن التوصل إلى اتفاق إطار یرسم الطریق لترسیم الحدود مع فلسطین المحتلة
رئيس مجلس النواب اللبناني يشدد على أن أميركا تعتزم العمل مع الطرفين للمساعدة في تأسيس جو ايجابي لادارة المفاوضات حول الحدود.
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه تم التوصل إلى اتفاق إطار يرسم الطريق للمفاوض اللبناني لترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وقال في مؤتمر صحافي له اليوم "إن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأخيرة إلى لبنان عام 2019 أعادت ملف الحدود الجنوبية إلى الطاولة".
ولفت رئيس المجلس إلى أنه جرى التوصل الى اتفاق اطار يرسم للمفاوض اللبناني الذي سيتولاه الجيش اللبناني برعاية رئيس الجمهورية والحكومة، مشيراً إلى أن أميركا تدرك أن حكومتي لبنان و"إسرائيل" مستعدتان لترسيم الحدود استنادا الى تجربة الالية الثلاثية لتفاهم نيسان.
كما أوضج بري أنه عقد اجتماعات مستمرة في مقر الامم المتحدة في الناقورة برعاية الامم المتحدة ومنسق شؤون لبنان، مضيفاً أن الطلب من أميركا من الطرفين العمل كوسيط ومسهل لترسيم الحدود وهي جاهزة لذلك.
كذلك اعتبر أنه حين يتم الاتفاق على الترسيم سيجري ايداعه لدى المنظمة الدولية، مشدداً على أن أميركا تعتزم العمل مع الطرفين للمساعدة في تأسيس جو ايجابي لادارة المفاوضات حول الحدود.
هذا ولفت بري إلى أن المساعي للتوصل إلى الاتفاق الاطار حول الحدود استغرقت عقداً من الزمن وقبل أن تجري اتفاقيات التطبيع، مضيفاً أن هناك وعود ببدء شركة توتال الفرنسية البدء بعمليات الحفر قبل نهاية العام الحالي والاتفاق الاطار يساعد في ذلك.
في السياف نفسه، أكّد بري أن لبنان بجيشه ومقاومته وشعبه لا أحد يمكنه ان يهدده .. ونريد حقنا ولن نتخلى عنه.
وتابع رئيس المجلس النيابي بالقول "آخر من يخالف الدستور سأكون أنا .. وما جرى التوصل إليه هو مجرد اتفاق اطار يحدد المسار الواجب سلوكه".
أما عن العقوبات الأميركية على وزير المالية السابق قال "الوزير علي حسن خليل بات أقرب إلي بعد العقوبات الأميركية مما كان الوضع عليه قبل العقوبات".
وشدد بري على أن الاتفاق الاطار الذي جرى التوصل إليه يتعلق فقط بحقوق لبنان . .لا غير، مضيفاً أن "لبنان بات عمره 6 آلاف سنة .. وما زال قيد التأسيس".
وأوضح أن المبادرة التي تمسكت ويتمسك بها لبنان لوضع اطار للمفاوضات هي "تفاهم نيسان" وقرار مجلس الامن الرقم 1701.