هنیة ونصر الله عرضا أخطار صفقة القرن والتطبیع وأکدا ثبات محور المقاومة
أبرز لقاءات رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في لبنان بعد زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري كانت زيارته الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بحضور نائبه الشيخ صالح العاروري والوفد المرافق، حيث كان استعراض مفصل لمجمل التطورات السياسية والعسكرية في فلسطين ولبنان والمنطقة، وما تواجهه القضية الفلسطينية من أخطار خصوصاً صفقة القرن ومشاريع التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الغاصب ومسؤولية الأمة تجاه ذلك.
وبحسب البيان الرسمي، تمّ تأكيد “ثبات محور المقاومة وصلابته في مواجهة كل الضغوط والتهديدات والآمال الكبيرة المعقودة عليه. كما تمّ تأكيد متانة العلاقة بين الحزب والحركة والقائمة على أسس الإيمان والأخوة والجهاد والمصير الواحد، وتطوير آليات التعاون والتنسيق بين الطرفين”.
وهذه أول زيارة لهنية إلى بيروت منذ 27 عاماً منذ أن أبعده الاحتلال الإسرائيلي إلى مرج الزهور عام 1993.
وفي لقاء مع شخصيات تمثّل القوى الفلسطينية والوطنية في لبنان، أكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن “صواريخ المقاومة تصل إلى تل أبيب وما بعد بعد تل أبيب، وأن المقاومة المسلّحة تقع ضمن الأولويات الاستراتيجية للحركة”.
كما زار هنيّة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وبحث معه في مواجهة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية وخطورة المرحلة التي تمرّ بها.
وبحسب مصدر في حماس، فإن لقاءات هنية تشمل رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب، ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والأمين العام للجماعة الإسلامية عزام الأيوبي.