الرئاسة اللبنانیة: المطالبة بتحقیق دولی فی انفجار المرفأ ترمی لتضییع الوقت
الرئاسة اللبنانية تؤكد في بيان لها اليوم أن المطالبة بتحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت الكبير الهدف منه إضاعة الوقت، وتلفت إلى أن الرئيس عون أشار إلى أن القضاء يجب أن يكون سريعاً من دون تسرّع "لتبيان من هو مجرم ومن هو بريء في حادث المرفأ".
أكدت الرئاسة اللبنانية اليوم الأحد، أن المطالبة بالتحقيق الدولي في انفجار مرفأ بيروت الكبير يوم الثلاثاء الماضي ترمي إلى تضييع الوقت.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون "إن المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ الهدف منها إضاعة الوقت".
وبحسب مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية، أشار عون إلى أن "القضاء يجب أن يكون سريعاً من دون تسرّع لتبيان من هو مجرم ومن هو بريء في حادث المرفأ".
وتطرق بيان الرئاسة اللبنانية إلى ما نشره "موقع "أساس" الإلكتروني بشأن لقاء عون مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وموقف رئيس الجمهورية من تولي جهات عربية أو دولية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت غير صحيحة، نافياً المعلومات التي أوردها الموقع المذكور.
الرئيس اللبناني كان قال في وقت سابق في دردشة مع الصحافيين إن "فكرة التحقيق الدولي لم يتم طرحها في بعبدا وأن أبواب المحاكم مفتوحة أمام الكبار والصغار ولا غطاء لأحد".
هذا وبالتوازي، المانحون الدوليون يعقدون اجتماعاً عبر الفيديو كونفرس اليوم لدعم لبنان بعد الانفجار الذي هزّ العاصمة بيروت.
وارتفعت حصيلة انفجار مرفأ بيروت إلى 158 شهيداً، وزاد عدد الجرحى على 6 آلاف، في حين لا تزال أعمال البحث عن المفقودين جارية.