السید نصر الله: نحن فی معرکة ضد "الکورونا" وملزمون بمواجهته
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه يجب أن نشعر أننا في معركة ضد عدو اسمه "كورونا" ويجب أن نخوض هذه المعركة، موضحاً أن هناك عدو وهناك مستهدفون ملزمون بمواجهته.
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: أريد أن أدخل الى هذا التطور الهائل والكبير في كورونا لنحدد فيه المسؤوليات ونتحمل المسؤوليات، يجب أن نعتبر أنفسنا في خضم معركة، هذه ليست معركة في بلد بل حرب عاليمة ومعركة عالمية تخوضها دول وشعوب العالم وتشكل أولوية عمل الحكومات وإهتمام الشعوب.
وأكد السيد نصرالله: في هذه المعركة هناك عدو ومستهدفون، وعلى لامستهدفين مواجهة العدو. في أي معركة كما نستفيد من تجربة المقاومة وكل تجارب الحروب، العدو يجب أن يكون مشخصا وواضحا. المشكلة أن فيروس كورونا المستجد بالنسبة للعالم ما زال عنصرا مجهولا في أغلب جوانبه، والى الان يتم تحليله للوصول الى علاج أو لقاح. هذا العدو لا يزال في خصوصياته مجهول مخاطره أًبح واضحة من خلال الأسابيع الماضية وتهديده واسع. تهديده أنه يطال حياة الناس
واضاف: حدود تهديده لا يقف عند قرية أو مدينة أو دولة أو قارة، إنما كل الكرة الأرضية. ولا يقف عند حدود العدد.وسائل الاعلام الأميركية تتحدث عن تقديرات متشائمة جدا.
وتابع السيد نصرالله: يجب أن نعرف العدو على حقيقته وحقيقة تهديده لنواجه لا لنستسلم ولنصاب بالخوف والهلع. الأخطر في هذا التهديد ليست فقط تهديده للاقتصاد أو تعطيل العام الدراسي بل تهديد للحياة. العام الدراسي يمكن تعويضه والتراجع الاقتصادي كذلك أما الذين نخسرهم هؤلاء غادروا.
وقال الامين العالم لحزب الله: في مقابل هذا العدو والتهديد، القرار يجب أن يكون بالمواجهة. هذا العدو تحول الى وباء عالمي والخيار ليس الإستسلام أو الإحساس بالهزيمة والعجز وإنما يجب أن يكون القرار المواجهة والمقاومة وخوض امعركة وتحمل المسؤولية بروحية من يريد أن ينتصر.
وأكد السيد نصرالله: عندما نتحدث عن المسؤولية فهي يجب أن تكون عامة وشاملة. المسؤولية في لبنان تتوجه الى كل الدولة، الرؤساء والحكومة بكل وزاراتها وليست فقط وزارة الصحة، القضاء، مجلس النواب، الجيش، القوى الأمنية، البلديات وكل ما ينتسب الى الدولة من قطاعات يجب أن يحمل المسؤولية. الشعب يجب أن يتحمل المسؤولية، الموجودون على الأراضي من غير اللبنانيين اللاجئون والنازحون والمقيمون من غير جنسيات. كل من هو موجود فعلا هو شريك في المواجهة ويجب أن يتحمل المسؤولية بمقدار ما يتصل به. الكل مطلوب منهم مهام معينة.
واضاف السيد نصرالله: هذه المعركة أشمل وتحتاج الى جهد كل فرد في تحمل المسؤولية ، وقد تختلف عن المعركة العسكرية أو السياسية، هنا الكل مسؤول. بطبيعة الحال في مقدم هذه الجبهة مثلما في المعركة العسكرية يكون الجيش والقوى الأمنية، في المعرك السياسية يكون الزعماء السياسيون. هنا وزارة الصحة وبعض الوزرات والمستشفيات الحكومية والخاصة والأطباء والممرضون، كل ما يتصل بالعمل الصحي والتمريضي هو في الخط الأمامي ويجب أن ننظر عليهم على أنهم ضباط الخط الأمامي.
وقال السيد نصرالله: بإنتظار أن يكتشف العالم علاجا لهذا الوباء هدف المعركة يجب أن يكون منع الإنتشار والحد من الخسائر البشرية كحد أدنى. كل ما له قيمة دون الحياة الإنسانية يمكن أن نجد تعويضا له. الأولية للحفاظ على الناس وعلى بقائهم على قيد الحياة. الشق الأول منع الإنتشار ما أمكن واشلق الثاني هو معالجة الحالات المصابة.
واضاف: صحيح لا يوجد دواء ولكن يمكن معالجة الحالات المصابة، وهذا الهدف قابل للتحقق من خلال معالجات وتدابير وإجراءات التي إن قام بها الأفراد والعائلات والشعوب يمكن منع الإنتشار او الحد منه بدرجة كبيرة، التجربة الصينية وبعد نتائجها المعلنة تؤكد ذلك.
وأكد السيد نصرالله: الشق الثاني وهو معالجة وشفاء الحالات، أصحاب الإختصاص يؤكدون أن نسبة الشفاء عالية وعمليا لدينا عشرات الآلاف من الذين تماثلوا للشفاء في الصين وايران وفي أماكن أخرى من العالم. اذا الهدف الذي نحدده واقعي وعملي وممكن التحقق. هو يحتاج الى قرار وارادة والصبر والتنفيذ والدقة في المتابعة وتحمل المسؤولية.
وتابع السيد نصرالله: في إطار هذه المعركة التي هي جزء من الحرب العالمية، الأمر الأول في هذه المعركة نحن نحتاج الى التعاون والتكتاتف وأن نخوضها بروح إنسانية ووطنية، يجب أن يتعاون أهل البلد والدولة والحكومة واشلعب وسائل الإعلام وشبكات التواصل في هذه المعركة وأن تمكن الروح الحاكمة إيجابية. السلبية تؤدي الى المزيد من الخسائر وتعبر عن إنحطاط أخلاقي. المطلوب روح التعاون وأن نتصرف بكامل المسؤولية.
وأكد السيد نصرالله: لا مانع أن ينتقد أي منتقد لكن يجب الإبتعاد عن أي لغة تثير الأحقاد. نحن أمام معركة إنسانية بالكامل. التأكيد على المسؤولية الإنسانية والأخلاقية في هذه المواجهة وما أريد أن أضيفه هو المسؤولية الشرعية الدينية.
واضاف السيد نصرالله: نحن في لبنان مسلمون ومسيحيون وحتى لو لك يكونوا متدينني نؤمن بالله والقيامة ويوم الحساب، المسلمون والمسيحيون يعرفون أن الله أمر في تعاليمه بالحفاظ على النفس البشرية وإعتبرها أعلى شيء في القيمة. الحفاظ على النفس البشرية هو في أعلى سلم الواجبات. اذا كنا نؤمن بيوم الحساب يجب أن نخاف الله ونحن نخوض هذه المعركة.
وقال السيد نصرالله: الواجب الحفاظ على نفسك وحياتك وسلامتك وعائلتم وسلامة الناس من حولك. هذا واجب ديني آلهي شرعي. هذا الواجب ستسألون عنه يوم القيامة ومن يتخلف عنه يرتكب معصية ولا يدخل في دائرة المستحبات.
وأكد السيد نصرالله: لا مانع أن ينتقد أي منتقد لكن يجب الإبتعاد عن أي لغة تثير الأحقاد. نحن أمام معركة إنسانية بالكامل. التأكيد على المسؤولية الإنسانية والأخلاقية في هذه المواجهة وما أريد أن أضيفه هو المسؤولية الشرعية الدينية.
واضاف السيد نصرالله: نحن في لبنان مسلمون ومسيحيون وحتى لو لك يكونوا متدينني نؤمن بالله والقيامة ويوم الحساب، المسلمون والمسيحيون يعرفون أن الله أمر في تعاليمه بالحفاظ على النفس البشرية وإعتبرها أعلى شيء في القيمة. الحفاظ على النفس البشرية هو في أعلى سلم الواجبات. اذا كنا نؤمن بيوم الحساب يجب أن نخاف الله ونحن نخوض هذه المعركة.
وقال السيد نصرالله: الواجب الحفاظ على نفسك وحياتك وسلامتك وعائلتم وسلامة الناس من حولك. هذا واجب ديني آلهي شرعي. هذا الواجب ستسألون عنه يوم القيامة ومن يتخلف عنه يرتكب معصية ولا يدخل في دائرة المستحبات.
وقال السيد نصرالله: هذا الرادع الديني من أقوى العوامل المساهمة في الإنتصار بهذه المعركة. في هذه المواجهة نحتاج الى الشفافية والصدق، أي شخص في لبنان يشعر أنه أصيب بهذا الفيروس أو ظهرت عليه العوارض يجب أن يكون صادقا وأن يكشف عن الأمر للجهات المعنية ويذهل الى المسيتشفى ويخضع للفحص والى الحجر الصحي المنزلي، هذا ليس أمرا مستحبا بل واجبا عقلا وأخلاقا ودينا وشرعا. التستر على ذها الأمر معصية لأنه يؤدي الى القتل.
وأكد السيد نصرالله: المصاب يجب أن يكشف ومن يعلم لا يجب أن يتستر. وزراة الصحة أريد أن أشهد أنها من اليوم الاول كانت شفافة وكل ما قيل عن وجود حالات تم التستر عليها من قبل وزارة الصحة أو حزب الله غير صحيح وهو كذب وإفتراء.