عبد المهدی یعلن عودة الحیاة فی العراق إلى طبیعتها
الداخلية العراقية تؤكد دخول عناصر مشبوهة أطلقت النار على المتظاهرين والقوى الأمنية، في ظل ارتفاع عدد الضحايا. هذا ويؤكد الرئيس العراقي على ضرورة فتح تحقيق باعتداءات من قبل مجهولين طالت بعض وسائل الاعلام، ورئيس الوزراء يَعِد بتقديم حزمة إصلاحات تشريعية ومالية وأخرى إدارية.
بحث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاحتجاجات التي عمت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال بيان صادر عن عبد المهدي إن رئيس مجلس الوزراء استعرض تطورات الأوضاع الأمنية وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد رفع حظر التجوال، مؤكداً سيطرة القوات الأمنية وإعادة الاستقرار".
وأضاف أن الحكومة طرحت حزمة من الإصلاحات والإجراءات وسوف تستمر في تقديم المزيد لتلبية مطالب المواطنين.
بدوره، أكّد الرئيس العراقي برهم صالح على ضرورة فتح تحقيق باعتداءات من قبل مجهولين طالت بعض وسائل الاعلام.
في السياق، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن أعلن مقتل 104 أشخاص بينهم 8 رجال أمن، وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين بجروح خلال الاحتجاجات، مشيراً إلى دخول عناصر مشبوهة أطلقت النار على المتظاهرين والقوى الأمنية.
هذا وقتل أمس 7 متظاهرين عراقيين في مواجهات مع القوات الأمنية في بغداد في سادس أيام الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة.
وسمع دويُّ إطلاق النار خلال المواجهات التي وقعت في مدينة الصدر شرق العاصمة حيث أشعل المتظاهرون الإطارات وأطلقوا الألعاب النارية باتجاه القوات الأمنية.
بالتزامن، قدم محافظ بغداد فلاح الجزائري استقالته من منصبه، ووفق مراسلنا فإن مجلس المحافظة وافق على الاستقالة بالإجماع.
من جانب آخر، فتحت القوات الأمنية العراقية جسر السنك الذي أغلق على خلفية التظاهرات الاحتجاجية الأخيرة فيما أبقت إجراءاتها الأمنية على جسر الجمهورية.