المسلحون ینسحبون من خان شیخون وقرى وبلدات فی ریف حماة
أفاد المرصد السوري المعارض، بأن المسلحين انسحبوا من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ومن قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، في وقت يواصل الجيش السوري تقدمه في المنطقة.
وأكد المرصد أن المجموعات المسلحة انسحبت بشكل كامل من المدينة بعدما دخل الجيش السوري أحياءها الشمالية أمس الاثنين وسط معارك واشتباكات عنيفة مع المسلحين، كما انسحبت من بلدات وقرى ريف حماة الشمالي وأبرزها كفرزيتا واللطامنة ومورك ولحايا ولطمين، فيما لا يزال حتى اللحظة مصير نقطة المراقبة التركية في مورك، حيث تجمع المسلحين في تلك النقطة مجهولا، وفق المرصد.
وقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر ميداني سوري اليوم الثلاثاء، قوله إن الجيش السوري قد سيطر على تلتي النمر وسيرياتيل، المطلتين على مدينة خان شيخون، بعد معارك مع مسلحي "جبهة النصرة".
وأضاف أن "الجيش السوري يتابع عملياته في محيط مدينة خان شيخون لتطهيرها من "جبهة النصرة" والفصائل المسلحة الأخرى".
وبدأ الجيش السوري منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على إدلب، حيث استعاد بلدات وتلال استراتيجية، أهمها تل الملح والجبين في ريف حماة الشمالي، ما مهّد للسيطرة على الهبيط وكفرعين في ريف إدلب الجنوبي.
وكانت وكالة "سانا" السورية نقلت في وقت سابق، أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها باتجاه مواقع انتشار مسلحي "النصرة" والمجموعات المتحالفة معها بريف إدلب، ووسعت نطاق سيطرتها في ريف خان شيخون الغربي بالريف الجنوبي لإدلب، بعد أن كبدت هذه المجموعات خسائر كبيرة.