الإفراج عن الأمیر خالد بن طلال واجتماع الأمراء الکبار لدراسة مستقبل السعودیة

الإفراج عن الأمیر خالد بن طلال واجتماع الأمراء الکبار لدراسة مستقبل السعودیة
معرف الأخبار : ۶۸۷۵۲۷

جرى الإفراج عن الأمير خالد بن طلال شقيق الوليد بن طلال اليوم الجمعة ، كما بدأ الأمراء يلتقون بعدما كان الاجتماع بينهم ممنوعا. ويدخل هذا في إطار فقدان ولي العهد محمد بن سلمان سيطرته على مايجري ،ورغبة أبيه الملك سلمان في حدوث انفراج وتطبيق المطالب الأمريكية تجنبا لعقوبات واشنطن بسبب اغتيال الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية يوم 2 أكتوبر الماضي في اسطنبول.

نقلت “القدس العربي” من مصادر رفيعة المستوى بالإفراج عن خالد بن طلال، الذي كان محتجزا منذ يناير الماضي، ورفض طيلة الأشهر الماضية المساومة والتنازل وطلب إحالته على محكمة قضائية عكس شقيقه الوليد بن طلال الذي يبدو أنه توصل الى تفاهم مع بن سلمان. ولم يتم اعتقال خالد رفقة الأمراء الذين جرى اتهامهم بالفساد بل خلال يناير الماضي عندما رفض سياسة ولي العهد باعتقال الأمراء ورجال الأعمال دون عرضهم على القضاء.

وقد يكون الإفراج عن خالد وهو ابن طلال بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل في إطار الضغوطات الأمريكية على الرياض، عقب اعتراف السعودية بالجريمة ثم لاحقا بدء الإفراج عن بعض المعتقلين ولاحقا الحسم في استمرار ولي العهد بن سلمان في منصبه من عدمه. وهي الخطة التي كان وزير الخارجية  الأمريكي مايك بومبيو قد حملها معه الى الرياض خلال زيارته.

ويبدو أن الأمير أحمد بن عبد العزيز، شقيق الملك بن سلمان يلعب دورا هاما في الإفراج عن المعتقلين بعدما عاد وبضمانة دولية إلى الرياض من منفاه في لندن. كما بدأ الأمراء الكبار يلتقون لتبادل وجهات النظر حول مستقبل المملكة والملكية بعدما كان محمد بن سلمان قد وضعهم تحت المراقبة اللصيقة ومنع الاجتماعات بينهم.

وفي الوقت ذاته، قد يكون الملك سلمان يساهم في هذه السياسة لخلق مراكز قرار موازية للسلطة التي يتمتع بها ابنه ولي العهد.

وتحدث كل هذه التطورات في وقت يتضاعف الضغط الدولي على ولي العهد محمد بن سلمان لمعرفة مدى تورطه من عدمه في مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي.

 

endNewsMessage1
تعليقات