أزمة سوریا ونووی إیرانی والتجارة الدولیة أبرز بنود بیان شانغهای
أصدرت قمة منظمة شانغهاي للتعاون بيانا ختاميا اليوم الأحد وقعها قادة روسيا والصين وقيرغيزستان وكازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان بالإضافة إلى الهند وباكستان.
ووقع قادة، روسيا، والصين، وقيرغيزستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان، بالإضافة إلى الهند وباكستان، على هذه الوثيقة الختامية .التي عقدت في مدينة تشينغداو الصينية
وجرى التوقيع على بيان الجلسة الثامنة عشرة لمجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون التي عقدت في مدينة تشينغداو الصينية في احتفال رسمي بحضور الصحفيين.
وجاء في الوثيقة، أن قادة دول المنظمة، اتفقوا على مواصلة تطوير الحوار وتوسيع التعاون في سبيل حل المشاكل العالمية والإقليمية، وثمنوا نتائج ترؤس الصين للمنظمة في 2017 -2018 وهو ما ساعد في تعزيز "الثقة والتفاهم المتبادل والتعاون البناء والمثمر وتوطيد علاقات حسن الجوار والصداقة بين دول المنظمة".
ودعا قادة دول المنظمة جميع الأطراف المتناحرة في سوريا، إلى القيام بخطوات عملية لتكوين مناطق خفض التوتر، بهدف توفير الظروف الملائمة للتسوية السياسية في البلاد. وأعربت دول المنظمة، عن تأييدها للمفاوضات السلمية في جنيف برعاية الأمم المتحدة. وأشارت إلى فعالية عملية أستانا.
ورحب قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون، بنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وشددوا على مساهمته الهامة في دفع العملية السياسية السورية قدما.
وجاء في الوثيقة أن "المخرج الوحيد من الأزمة السورية هو العملية السياسية الشاملة بقيادة السوريين أنفسهم. ويجب أن يتم ذلك وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مع ضرورة المحافظة على سيادة واستقلال الدولة السورية ووحدة أراضيها".
ودعت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، جميع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة بتسوية البرنامج النووي الإيراني للوفاء بالتزاماتهم.
وأشار بيان المنظمة، إلى عدم استقرار الاقتصاد العالمي، واصطدام العولمة الاقتصادية حاليا بتزايد تدابير الحمائية وتحديات أخرى تواجه التجارة الدولية، والمخاطر المرتبطة بتفاقم الصراعات في عدد من المناطق، والزيادة الحادة في التهديد الإرهابي والاتجار غير المشروع بالمخدرات والجريمة المنظمة، وشددوا على ضرورة اتخاذ تدابير جماعية شاملة.
ودعا قادة دول المنظمة، كل الأطراف المعنية إلى تقديم المساعدة اللازمة لتعزيز الحوار بين الكوريتين ودعم الاتصالات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وتعارض دول المنظمة كليا نشر السلاح في الفضاء الكوني. وتشدد على ضرورة بقاء الرياضة بعيدة عن السياسة. وأعربت عن معارضتها استخدام السلاح الكيميائي بأي شكل من الأشكال، وشددت على ضرورة التحقيق في الهجمات الكيميائية بدون أي تحامل أو انحياز.
وتعارض دول منظمة شنغهاي للتعاون، قيام بعض الدول بتعزيز منظومات الدرع الصاروخية لأن ذلك يقوّض الاستقرار في العالم، وأعرب قادة دول المنظمة عن تأييدهم لاتفاقات مينسك الخاصة بحل النزاع في دونباس شرقي أوكرانيا.