صحف: مقاتلات روسیة نفذّت مناورات فوق فرقاطة فرنسیة ومدمرات أمریکیة متجهة إلى المتوسط
أجبرت مقاتلات روسية من طراز Su-24 و Su-30 الفرقاطة الفرنسية Aquitaine على الابتعاد في عمق البحر الأبيض المتوسط، حسبما نقلت صحيفة France Quest عن ممثلين للبحرية الفرنسية.
ووفقا للصحيفة، وقع الحادث خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وكانت المقاتلات الروسية مزودة بالأسلحة. ووصف ممثلو البحرية الفرنسية مناورات الطائرات الروسية بأنها "عدوانية" وخطيرة.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية حتى الآن على هذه المعلومات.
وترافق الفرقاطة الفرنسية Aquitaine المدمرة الأمريكية "يو إس إس دونالد كوك"، المسلحة بصواريخ كروز (توماهوك). ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن هذه المدمرة والمدمرة الأمريكية الأخرى "يو إس إس بورتر" كانتا متجهتين إلى شواطئ سوريا.
وفيما ذكرت صحيفة "حريت" التركية إن طائرات روسية كانت ترافق وتراقب خط سير المدمرة دونالد كوك على طول طريق تحركها، رفض البنتاغون الكشف عن موقع هذه المدمرة وما إذا كانت قد وقعت فعلا تحت رقابة المقاتلات الروسية التي حلّقت فوقها.
وتصر الدول الغربية على توجيه اتهامات للسلطات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، على الرغم من تأكيد وكالة حظر الأسلحة الكيميائية بأن دمشق تخلصت من كل مخزونها من هذه الأسلحة. وتوعد رئيس أمريكا دونالد ترامب باتخاذ قرار بشأن الإجراءات ضد سوريا حتى اليوم الأربعاء، كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداده للمشاركة في توجيه ضربات إلى سوريا.
ودحضت موسكو المزاعم عن استخدام الأسلحة الكيميائية في شرق الغوطة وحذرت واشنطن من القيام بأعمال عسكرية عدائية تحت ذرائع مفبركة.
وأكد الممثل الروسي الدائم في مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبنزيا، أن توجيه ضربات إلى القوات الحكومية السورية يمكن أن يؤدي إلى "أخطر العواقب".