نشرت الشرطة التركية الاثنين، فيديو صوره أحد الأشخاص لنفسه، والذي يعتقد أنه منفذ الهجوم، وهو يتجول في محيط ميدان تقسيم وسط إسطنبول.
وقالت السلطات التركية إن وقت وهدف تصوير هذا المقطع لم يتضحا بعد.
وفي إطار التحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام في إسطنبول ومكتب مكافحة الإرهاب في الولاية، تمكنت الفرق التابعة لشعبة مكافحة الإرهاب، من الحصول على الصورة الأوضح للإرهابي، عبر كاميرات المراقبة التابعة للأمن، ومن تحديد أوصاف الإرهابي ورؤية وجهه وملامحه بوضوح.
وبعد مرور يومين على الهجوم، لم تتمكن أجهزة الأمن من إلقاء القبض على الإرهابي الذي تم تحديد شخصيته.
وكان نائب رئيس الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، قد أعلن في وقت سابق أن سلطات بلاده قريبة من تحديد هوية منفذ الهجوم، موضحًا أن المحققين عثروا في موقع المجزرة على آثار بصمات الإرهابي، فضلًا عن التعرف على ملامحه، ما سيسهل إلى حد كبير عمليات البحث والتقصي، على حد قول المسؤول.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد تعهد بإلقاء القبض على منفذ هذه المجزرة الدموية بأسرع وقت ممكن. من جانبها، أكدت وكالة “اسوشيتد برس″ أن عمليات البحث قد انتهت ولم يتم إلقاء القبض على المجرم، غير أن قوات الأمن اعتقلت 8 أشخاص يشتبه بعلاقتهم بالحادثة.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم المسلح على ملهى “رينا” الليلي بإسطنبول فجر 1 يناير والذي أسفر عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين.
واليوم الثلاثاء نشر موقع الديلي ميل البريطاني، فيديو يظهر فيه منفذ هجوم ملهى إسطنبول وهو يصور نفسه سيلفي، أثناء تجوله في شارع يعتقد أنه قبالة ساحة تقسيم في مدينة اسطنبول، قبل الاعتداء.
وفي إطار التحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام بإسطنبول ومكتب مكافحة الإرهاب في الولاية، تمكنت الفرق التابعة لشعبة مكافحة الإرهاب، الإثنين 2 يناير، من الحصول على الصورة الأوضح لمنفذ الهجوم المسلح بمنطقة “أورطه كوي”. وهي مطابقة لصورة الشخص الظاهر في الفيديو.
وتمكن فريق شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، من خلال الصورة التي تم الحصول عليها عبر كاميرات المراقبة التابعة للأمن من تحديد أوصاف الإرهابي ورؤية وجهه وملامحه بوضوح.