دهست شاحنة جمعا من الناس في نيس كانوا محتشدين لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني في “هجوم” اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 73 شخصا، بحسب ما ذكره النائب العام للبلاد.
واكد مسؤولون محليون سقوط ما يصل إلى 73 قتيلا مع إصابة العشرات، ووصفوا ذلك بأنه “هجوم إجرامي”.
وقالت السلطات ان الحادث ربما يكون هجوما مقصودا، ودعت المقيمين الى البقاء في منازلهم ، وفقا لما اوردته وكالة الانباء الفرنسية.
واظهرت مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الناس وهم يهرولون مذعورين.
وكانت هناك طلقات نارية قد أطلقت أثناء الهجوم، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت تلك الطلقات قد أطلقها أشخاص من داخل الحافلة أم من جانب الشرطة.
وقال كريستيان ايستروسي في تغريدة على تويتر ان “سائق شاحنة اوقع على ما يبدو عشرات القتلى. في الوقت الرهن لازموا منازلكم”.
وقع الهجوم في شارع “برومناد ديزانغليه” الذي يقصده السياح بكثرة، وقد فرضت السلطات طوق امنيا في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الالب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
وقالت صحيفة “نيس ماتان” مساء اليوم الخميس على موقعها بشبكة الإنترنت تسبب في إثارة الذعر والاضطراب.
وقرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العودة من افينيون (جنوب شرق) الى باريس حيث سيتوجه مباشرة الى خلية الازمة التي شكلتها وزارة الداخلية ليل الخميس الجمعة بعد الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس، كما افاد قصر الاليزيه وكالة فرانس برس.
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية ان “الرئيس تحادث مع (رئيس الوزراء) مانويل فالس و(ووزير الداخلية)برنار كازنوف. انه في طريقه الى باريس وسيتوجه مباشرة الى خلية الازمة”.