127 قتیلا و 180جریحا بسلسلة هجمات ارهابیة فی باریس

وقال مصدر فرنسي إن بعض منفذي الهجمات المتزامنة فجروا أحزمة ناسفة قرب ملعب فرنسا الدولي وفي أحياء شرقي باريس، وقتل منهم ثمانية.

وافاد مصدر قريب من التحقيق في هجمات باريس بمقتل مائة وعشرين شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مئتين آخرين، ثمانون منهم في حالة حرجة، بينما ذكرت وكالة رويترز أن عدد القتلى وصل الى مئة وثلاثة وخمسين.

وقال المصدر الفرنسي إن بعض منفذي الهجمات المتزامنة فجروا أحزمة ناسفة قرب ملعب فرنسا الدولي وفي أحياء شرقي باريس، وقد قتل منهم ثمانية مهاجمين.

وعلى الأثر أعلن الرئيس فرنسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد وأمر باغلاق الحدود وتوقيف محطة المترو واغلاق المدارس والجامعات، حيث امتدت يد الارهاب الى العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها لتطال المدنيين بسلسلة تفجيرات وهجمات مسلحة نتج عنها عشرات القتلى والمحتجزين.

واكدت الشرطة الفرنسية أن الهجوم الأول وقع في ملعب سان دوني الرياضي اثناء مبارات كرة القدم بين فرنسا وألمانيا بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير داخليته مشيرة الى أن الهجوم الثاني وقع في أحد المسارح في منطقة باتاكلان حيث نفذت عملية احتجاز عشرات الرهائن في قاعة أحد المسارح غيرا ان الهجوم الثالث استهدف مطعما شرق العاصمة باريس  .

وسارعت القوات الامنية الى تطويق المناطق التي تشهد عمليات ارهابية ومنعت واغلقت المدينة الرياضية ومنعت خروج المواطنين منها بعدما تمكنت من اخلاء الرئيس هولاند حيث توجه الى مقر وزارة الدخلية لتراس اجتماع ازمة وسط تحليق مكثف للمروحيات في الاجواء

واكدت الشرطة الفرنسية ان قوات النخبة اتجهت الى منطقة احد المسارح لمحاولة تحرير الرهائن خاصة بعد تداول انباء عن قتل المسلحين لعدد من الرهائن مؤكدة ان عناصر الامن قتلت احد المسلحين اثناء ملاحقته في وقت تدور اشتباكات عنيفة مع المسلحين حيث تظهر المشاهد اصوات اطلاق الرصاص والقنابل .

مشهد الارهاب دفع بالرئيس هولاند الى اعلان حالة الطورائ ونشر الجيش في الشوارع كما امر باغلاق الحدود .

وقال أحد شهود العيان ممن كانوا في مسرح باتاكلان وقت حدوث الهجوم، إن المسلحين بدأوا بإطلاق النار على الحضور قبل أن يتوقف العرض وينبطح الجميع على الأرض.

وتابع الشاهد بحسب ما نقلته إذاعة فرنسا أن المسلحين شقوا طريقهم إلى وسط الحشود مطلقين النار على الجميع.

من جهته بين المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولينز، إن الهجمات الإرهابية استهدفت ستة مواقع منها مطعم "باريس لو بيتيت كامبوديا" على مفترق طرق رو بيشات ورو آلبيرت، ومسرح باتاكلان على مفترق رو فونتاين وزوي بالإضافة إلى "لابيلا" بمفترق طرق رو دي شارون وجادة ريبابليك.

ويشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي أغلقت فيه السلطات الفرنسية جميع المرافق العامة ووضع 1500 عنصر من قوات الاحتياط على أهبة الاستعداد.

وبحسب المعلومات الأولية فإن سبعة من الإرهابيين الثمانية نجحوا في تفجير أنفسهم.

هذا واعلن الرئيس الاميركي باراك اومابا وقوف بلاده الى جانب فرنسا في محاربة الارهاب متوعدا بملاحقة  مرتكبي التفجيرات أينما هربوا بالتعاون مع دول العالم ودق اوباما ناقوس خطر الارهاب الذي بات يهدد الدول الاوروبية والعالم .

من جهته اعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون عن صدمته من الهجمات الارهابية باريس، مؤكدا دعم بلاده لفرنسا في محاربة الارهاب .