المفاجأة التی لا یحبذها الغرب: روسیا والصین قد تفرضان حظرا جویا فی سماء سوریة فی وجه مقاتلات التحالف الدولی

المفاجأة التی لا یحبذها الغرب: روسیا والصین قد تفرضان حظرا جویا فی سماء سوریة فی وجه مقاتلات التحالف الدولی
معرف الأخبار : ۳۱۱۵۰۷

تسيطر الطائرات المقاتلة الروسية على الأجواء السورية منذ التدخل العسكري. والمفاجأة من العيار الكبير الذي قد يتم الكشف عنها قريبا هو تكليف نظام بشار الأسد روسيا والصين بحماية الأجواء السورية من باقي الطائرات الأجنبية.

ونقلت روسيا طائرات مقاتلة كثيرة الى  قواعدها العسكرية. ونصبت وزارة الدفاع الروسية مضادات للطائرات وجعلت أقمارها الاصطناعية تركز على مراقبة سماء سورية وطائراتها تخلق في جميع الأجواء السورية وكأنها دوريات حراسة.

 وتتحدث بإسهاب وسائل الاعلام الغربية كثافة الانتشار الروسي في سورية ونشر سفن حربية في المياه الاقليمية السورية.

وتنخرط الصين في صمت في المخطط العسكري للكرملين. فحاملة الطائرات الصينية لياونينغ تبحر في المياه السورية في قاعدة طرطوس. وتنقل سفينة عملاقة الطائرات المقاتلة والطائرات المروحية الصينية الى سورية وستصل منتصف أكتوبر.

وخفّض البنتاغون من طلعات مقاتلاته في الأجواء السورية، وتفضل فرنسا الانسحاب  حاليا ليبقى المجال أمام طائرات روسيا في ضرب الدولة الاسلامية والجيش الحر والنصرة.

ولم تعد تحلق في سماء سورية الطائرات الغربية والخليجية باستثناء الأمريكية. وأدلى الجنرال شارل براون لتلفزيون سي بي سي الأمريكي أمس بتحليق مقاتلات روسية الى جانب أمريكية ولم يفصل بينهما سوى خمسة أميال. واعتبر التصرف الروسي بالخطير.

واستفزت المقاتلات الروسية نظيرتها التركية طيلة الأيام الماضية، وخرقت أجواء تركيا. وفسرت الصحافة الدولية هذه الأعمال بأنها رسالة تحذير موجهة الى أنقرة.

ولا يستبعد المراقبون العسكريون إقدام روسيا على خطوة جريئة وهي الانتقال الى  فرض حظر جوي أمام مقاتلات الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ويستمر نظام حزب البعث في دمشق الممثل الشرعي لدى الأمم المتحدة، ويخول له القانون الدولي تكليف قوات أجنبية في إطار الاتفاقيات الثنائية للدفاع حراسة أجواء بلاده.

وسيكون طلب منه المدخل القانوني لتطبيق روسيا حظر على الطائرات الأجنبية الدخول للمجال الجوي السوري.