منفذ هجوم المسجد سعودی الجنسیة
قالت وزارة الداخلية الكويتية إن منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق أول أمس الجمعة وأودى بحياة 27 شخصا وأدى لإصابة 227 آخرين يحمل الجنسية السعودية ويدعى فهد القبَاع.
وأضافت أن الانتحاري دخل البلاد فجر يوم الجمعة الماضي عن طريق المطار وهو نفس اليوم الذي وقعت فيه العملية الانتحارية بمنطقة الصوابر.
وأكدت الداخلية الكويتية أن أجهزتها الأمنية ستواصل البحث عن باقي شركاء منفذ الهجوم.
كما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أنها تمكنت من ضبط سائق السيارة التي أقلت الانتحاري منفذ التفجير. وأوضحت أن السائق يُدعى عبد الرحمن صباح عيدان سعود من مواليد عام 1989، وأنه من المقيمين بصورة غير قانونية.
وأشارت إلى أنه تم العثور عليه مختبئا في منزل بمنطقة الرقة بمحافظة الأحمدي جنوب الكويت.
وأوقفت السلطات أيضا صاحب هذا المنزل، بحسب البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وأوضحت أن صاحب المنزل -الذي لم تكشفه هويته- كويتي، وأن التحقيقات الأولية أفادت أنه "من المؤيدين للفكر المتطرف".
وأشارت إلى أن القبض على هذين الشخصين جاء بعد أن تمكنت أجهزة الأمن أمس السبت من العثور على السيارة التي أقلت منفذ التفجير والقبض على مالكها.
عزاء
وقد شارك آلاف الكويتيين السبت في تشييع 18 قتيلا من ضحايا التفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق الذي ترتاده الطائفة الشيعية أثناء صلاة الجمعة.
ونُقلت جثامين ثمانية قتلى آخرين إلى مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة في العراق لدفنهم فيها.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن التفجير الذي أودى بحياة 27 شخصا وأدى لإصابة 227 آخرين، وقال في بيان نشر على تويتر إن أحد عناصره -يدعى أبو سليمان الموحد- هو الذي نفذه.
ومن بين القتلى مواطنان إيرانيان، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الإيرانية.
وقد قدم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التعازي لعائلات الضحايا، وأعلنت السلطات الكويتية السبت الحداد الرسمي، كما أعلنت أن مراسم التعزية ستقام لثلاثة أيام في المسجد الكبير، وهو أكبر مساجد المسلمين السنة في الكويت، في إشارة إلى التضامن بين الطائفتين.