غارات إسرائيلية على الضاحية "أعنف من التي أغتيلت السيد نصر الله".. والمستهدف خليفته المحتمل هاشم صفي الدين
أفاد الإعلام الرسمي اللبناني ليل الخميس-الجمعة أنّ سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على المنطقة منذ بدأت إسرائيل القصف في 23 أيلول/سبتمبر في حين أكدت تقارير أمريكية وإسرائيلية أن الغارات استهدفت القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ "سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية"، فيما أشار مصدر مقرب من حزب الله أنّ عدد الغارات بلغ "إحدى عشرة ضربة إسرائيلية متتالية" أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.
وذكرت عدة مصادر أن الضربة الأخيرة على الضاحية كانت أكبر من الضربة التي قتلت حسن نصر الله.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن 3 من المسؤولين الأمريكيين إن الغارات استهدفت اجتماعاً لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"أن الهدف من الغارة الجوية الإسرائيلية المكثفة ، والتي وصفها مراقبون لبنانيون بأتها الأعنف على الضاحية الجنوبية منذ اغتيال حسن نصر الله، هو هاشم صفي الدين، الذي يرأس المجلس التنفيذي لحزب الله أيضا.
وصفي الدين هو القيادي الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه خليفة للأمين العام السابق حسن نصر الله الذي اغتالته كيان الإحتلال قبل أيام.
ونقل أكسيوس عن مصادر إسرائيلية أن نتائج الضربة على الضاحية ما زالت غير واضحة.
وزعمت هذه المصادر أن هاشم صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض.
ولم يتسن التأكد من صحة المعلومات الواردة في المنشور، كما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي من أي جهة.
ولم يصدر على الفور اي تعليق سواء من حزب الله اللبناني أو من جيش الإحتلال بشأن الغارات.
وقال مصدر بوزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية إن ضربة إسرائيلية واحدة على الأقل وقعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة خارج محيط مطار بيروت الدولي.