حماس تعیّن یحیى السنوار رئیساً لمکتبها السیاسي خلفاً للشهید هنیة

حماس تعیّن یحیى السنوار رئیساً لمکتبها السیاسي خلفاً للشهید هنیة
معرف الأخبار : ۱۵۱۴۲۹۴

حركة المقاومة الإسلامية - حماس، تختار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، وذلك خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية - حماس، اليوم الثلاثاء، اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، وذلك خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية.

أتى ذلك بعدما استُشهد القائد هنية في عدوان إسرائيلي، استهدف العاصمة الإيرانية طهران قبل أسبوع، وذلك خلال زيارة قام بها إلى إيران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. 

من هو يحيى السنوار؟

المعلومات الشخصية

هو يحيى إبراهيم حسن السنوار، الذي يُعدّ من أبرز الوجوه السياسية في الحركة، إذ يُعرف بصاحب القبضة الحديدية والتغييرات الكبيرة، وغريم "إسرائيل" الأول والرقم الصعب في حساباتها. 

هو لاجئ من مدينة عسقلان المحتلة، حيث وُلد في مخيم خان يونس في جنوب قطاع غزة، في تشرين الأول/أكتوبر من العام 1962، ويبلغ من العمر 61 عاماً.

ساهم في تأسيس كلية الآداب في الجامعة الإسلامية، وهو متخصص في اللغة العربية، ويتقن العبرية.

تزوّج بعد تحريره عام 2011 ولديه 3 أبناء.

البصمة التنظيمية

انضم إلى حركة حماس عند تأسيسها عام 1987، وهو العام الذي انطلقت فيه الانتفاضة الأولى.

اعتقله الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات وحكم عليه بأربع مؤبدات، حيث أمضى 23 عاماً من عمره في سجون الاحتلال قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

بعد ذلك، عاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيساً للحركة في القطاع عام 2017، ومرةً أخرى عام 2021. 

وهو من مؤسسي "مجد"، جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال، بالتوازي مع العسكري "مجاهدو فلسطين". 

عمل السنوار  على التنسيق بين القيادة السياسية والعسكرية في عدوان 2014، واتخذ قرار إطلاق معركة "سيف القدس" 2021.  كما عمل على تعزيز  العلاقة مع محور المقاومة وترتيبها مع سوريا. 

عام 2023، عام إطلاق ملحمة "طوفان الأقصى"، إذ تعدّه "إسرائيل"، العقل المدبر لها، وهو على رأس قائمتِها للمستهدفين خلال الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ أكثر منذ 300 يوماً. 

محاولات الاغتيال

قُصف منزله في حرب 2012، وأُدرج على لائحة الخارجية الأميركية السوداء عام 2015. 

قُصف أكثر من مكان في عام 2021 لمحاولة الوصول إليه. كما قصف واقتُحم أكثر من مكان في ملحمة "طوفان الأقصى" الجارية للوصول إليه. 

 

endNewsMessage1
تعليقات