السید نصر الله: المقاومة في لبنان ماضیة في معرکتها.. ولا نتخلى عن مسؤولیتنا
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له أنّ "المقاومة في لبنان ماضية في ما بدأته في 8 تشرين الأول/أكتوبر حتى تصل إلى الهدف الذي تتطلع إليه في جميع جبهات الإسناد".
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنّ "المقاومة في لبنان ماضية في ما بدأته في 8 تشرين الأول/أكتوبر حتى نصل إلى الهدف الذي نتطلع إليه في جميع جبهات الإسناد، ولا يمكن أن نتراجع عن موقفنا وقتالنا في هذه المعركة".
وفي كلمةٍ له خلال المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيّد الشهداء (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال السيد نصر الله: "نحن نعتقد أننا نؤدي واجبنا وفي كل يوم نزفُّ الشهداء ونفخر بهم، وخيرة إخواننا يرتقون شهداء وقادتنا شهداء".
وأضاف أنّه "عندما يرتقي منا الشهداء أو تُدمّر بيوتنا أو نهدد بالحرب نحن لا نخاف ولا نتخلى عن مسؤوليتنا".
وتابع السيد نصر الله أنّ "جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق والإسناد السياسي مثل سورية وإيران هي صورة مُفرحة يقابلها صورة محزنة من مواقف العالم العربي والإسلامي تجاه غزة".
وذكّر السيد نصر الله في كلمته أنّه "منذ أسابيع لم تدخل المساعدات إلى غزة وتعاني خطر انتشار المجاعة والأوبئة والأمراض"، مشدداً على أنّ "جيش الاحتلال هو أكثر جيش بلا أخلاق وبدأت تظهر حقيقته".
وقال السيد نصر الله أنّه لن نجد أعظم وأقوى وأهم من الكلمات التي قالها الحسين (ع): "ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء ربه حقاً حقاً، فإني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برماً".
وتساءل السيد نصر الله في كلمته "أين تُنفق أموال المسلمين اليوم ومليوني مسلم في غزة يموتون جوعاً، وتكدّس الدبابات والطائرات والإمكانات الضخمة لأجل من؟".
وفي وقتٍ سابق، أكَّد السيد نصر الله أنّ المقاومة في لبنان لن تتراجع "لحظةً واحدةً على الإطلاق عن نصرة الحق حتى لو سقط شهداء وتهدمت البيوت ومهما كان لذلك من تداعيات سياسية".
ودعا السيد نصر الله، في كلمةٍ له في المجلس العاشورائي المركزي في بيروت، الجميع إلى القيام بما يستطيعون فعله لنصرة فلسطين، معتبراً أنّ من يتجاهل ما يجري في غزة والمظالم التي تلحق بفلسطين وبجبهات الإسناد "فهو ميّت العقل والقلب والروح".
وأشاد السيد نصر الله ببيئة المقاومة وموقفها من فتح الجبهة إسناداً لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته، معتبراً أنّها مكّنت المقاومة في لبنان في موقفها الصلب وحضورها القوي، ويؤكّد أنّ المقاومة في مكانها الصحيح.