عشرات الشهداء في غزة.. الأمم المتحدة تحذّر: الحرب قد تشعل المنطقة
سقط عشرات الشهداء أمس الإثنين في غزة في غارات إسرائيلية، فيما استمرت عمليات المقاومة، موقعة خسائر في جيش الاحتلال.
وبالتزامن، حذرت الأمم المتحدة من أن الحرب في غزة «برميل بارود» قد يؤدي إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
واستشهد 19 مواطنا في سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال على مدينة رفح، ومخيم النصيرات.
وقالت مصادر طبية إن 17 مواطنا ارتقوا في غارات لطيران الاحتلال على منزلين في مدينة رفح، بينما ارتقى شهيدان في قصف استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الذي شهد غارات عنيفة.
وأضافت أن عدة شهداء ارتقوا وأصيب آخرون في قصف لطيران الاحتلال استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب غزة. كما تم انتشال 30 شهيدا في مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويضاف هؤلاء الشهداء الى حصيلة العدوان التي أعلنتها وزارة الصحة حيث وصلت إلى 30 ألفاً و534 شهيدا، و71 ألفاً و920 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت، في منشور أوردته على حسابها في موقع «فيسبوك» إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 124 شهيدا و210 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية».
وأضافت أنه في «اليوم الـ 150 للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم».
ميدانيا، أعلنت كتائب «الشهيد عز الدين القسّام»، تمكن مجاهديها من الاستيلاء على طائرتي «درون» صهيونيتين، وتفجير 4 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين، واستهداف قوة متحصنة في منزل، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح، في خان يونس.
وقالت في بيان مقتضب لها إن مجاهديها استولوا على طائرتي «درون» صهيونيتين كانتا في مهمة استخباراتية للعدو في منطقة المعسكر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت تمُكَّن مجاهديها من تفجير 4 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين بقذائف «الياسين 105″، في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
إلى ذلك، حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن الحرب في غزة «برميل بارود» قد يؤدي إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وقال أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف «أنا قلق للغاية من أن أي شرارة من برميل البارود هذا قد تؤدي إلى حريق هائل أوسع. ستكون لذلك تداعيات على كل دولة من دول الشرق الأوسط وأخرى كثيرة خارجه».