نیویورک تایمز: صور فضائیة تکشف عن جدار غامض تقیمه مصر على الحدود مع غزة

نیویورک تایمز: صور فضائیة تکشف عن جدار غامض تقیمه مصر على الحدود مع غزة
معرف الأخبار : ۱۴۴۹۱۹۴

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها أن بناء غامضا يتخذ شكلا غريبا داخل الحدود المصرية مع غزة. وقالت إن جدارا يبنى ويرتفع على الجانب المصري حسب صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الصحيفة وتظهر مساحة واسعة من الأرض جرفت ويتم بناء الجدار كمنطقة عازلة بين مصر ورفح، في جنوب غزة والتي تحتشد بأكثر من مليون شخص شردوا من مناطق شمال ووسط قطاع غزة.

وتكشف الصور بوضوح عن منطقة معلمة في جنوب معبر رفح، وبدأ العمل فيها منذ 5 شباط/فبراير. إلا أن السلطات المصرية التي عبرت عن قلقها من دفع إسرائيل المشردين في القطاع إلى داخل أراضيها، رفضت مناقشة المنطقة العازلة والبناء الجديد.

وقال متحدث باسم الحكومة المصرية إن الحكومة تحيل إلى البيانات التي صدرت في الفترة الأخيرة وتتحدث عن تعزيز الحدود بين مصر وغزة. وليس من الواضح إن كانت الحكومة المصرية تبني الجدار لمنع الغزيين من عبور الحدود، وإن كان قد الغرض استخدامه بهذه الطريقة، فسيكون تغيرا في الموقف المصري.

حصلت مؤسسة سيناء على مواد مصورة جديدة تؤكد ما نشر أمس عن قيام السلطات المصرية ببناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية شرق سيناء.

وتظهر المواد الجديدة ما أكدته مصادر المؤسسة بالبدء في إنشاء منطقة معزولة محاطة بأسوار على الحدود مع قطاع غزة بهدف استقبال لاجئين حال… pic.twitter.com/EzeI4XDX34

— Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) February 15, 2024

 

وبحسب مهندس ومقاول تحدثت إليهما الصحيفة وقدما صورا عن المشروع الجديد، قالا إن الجيش المصري كلفهما ببناء جدار إسمنتي بارتفاع خمسة أمتار وذلك لإغلاق مساحة طولها خمسة أمتار مربعة في الموقع. وأضافا أن العمل بدأ في الخامس من شباط/فبراير. وطلب المقاول والمهندس عدم الكشف عن هويتهما وبخاصة أن السلطات المصرية تقيد نشر المعلومات عن وضع الحدود مع غزة. ومنذ تشرين الأول/أكتوبر وعندما هاجمت حماس إسرائيل والرد الإسرائيلي الانتقامي على غزة، كررت مصر رفضها للمقترحات التي طلبت منها السماح للغزيين الفرار إلى أراضيها لفترة مؤقتة. ويخشى المسؤولون المصريون من تدفق مئات آلاف الغزيين إلى أراضيها بشكل يهدد الأمن القومي.

 ويرفض الفلسطينيون المقترحات خوفا من عدم سماح إسرائيل لهم بالعودة مرة أخرى عندما تنتهي الحرب. وتدفق الغزيون في الأسابيع الماضية على مدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر، حيث يواجهون نقصا في المواد الأساسية والمساكن المناسبة والخدمات الطبية. وقدر المسؤول في رفح، أحمد الصوفي أن أكثر من 100,000 لاجئ يعيشون في مخيم قرب الحدود.

endNewsMessage1
تعليقات