استشهاد القیادي في حماس صالح العاروري بقصف إسرائیلي على بیروت
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وذكرت إذاعة الأقصى التابعة للحركة، أن العاروري، استشهد بالقصف الإسرائيلي.
في وقت سابق، أعلنت قنوات لبنانية استشهاد العاروري، في قصف إسرائيلي استهدف مكتبا للحركة في بيروت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، مضيفة أن الضربة أسفرت عن استشهاد عدد من الأشخاص، فيما أصيب آخرون.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام أن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية" وسقط عدد من الجرحى. ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.
ونفت حركة حماس أن يكون القيادي أسامة حمدان هو المستهدف بالقصف، فيما نفت حركة الجهاد الإسلامي الأنباء المتدولة عن اغتيال أمينها العام زياد نخالة.
في السياق ذاته، قال الصحفي الإسرائيلي، يوسي ميلمان، إن اغتيال العاروري جاء عبر عملية استخبارية مشتركة بين الموساد، والجيش، عبر طائرة مسيرة، قائلا إنه أهم شخصية يتم اغتيالها من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
الشهر الماضي، قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية، إن إسرائيل ستلاحق قادة حركة "حماس" في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية بثت تسجيلا لرئيس الشاباك، يقول فيه إن "إسرائيل ستعمل على اغتيال قادة حماس على الأراضي التركية والقطرية"، مستدركا بالقول إن الأمر "سوف يستغرق سنوات".
وقال رئيس الشاباك، بحسب ما جاء في التسجيل إن "المجلس الوزاري المصغر حدد لنا هدفا، وهو، بكلمات بسيطة، القضاء على حماس، ونحن مصممون على القيام بذلك"، وأضاف: "في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر".
وقال بار إن "المسؤولية الأمنية تقع على عاتقنا. واجبنا هو توفير الأمن والشعور بالأمان. لسوء الحظ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم نتمكن من القيام بذلك. أعتقد أننا في صعود ولسنا في حالة انتظار".