موقع سعودي یکشف: المملکة أغلقت ملف التطبیع وعلّقت أي مباحثات بسبب تطرّف حکومة نتنیاهو

موقع سعودي یکشف: المملکة أغلقت ملف التطبیع وعلّقت أي مباحثات بسبب تطرّف حکومة نتنیاهو
معرف الأخبار : ۱۳۹۷۹۸۴

أكد مسؤول في مكتب رئيس حكومة إسرائيل إن السعودية أبلغت الادارة الاميركية وقف أي مباحثات تتعلّق بالتطبيع مع إسرائيل. حسب موقع "إيلاف" السعودي.

وأشار المسؤول إلى أن معارضة اركان حكومة نتانياهو لأي لفتة تجاه الفلسطينيين وقبول نتانياهو لمطالب أركان اليمين المتطرف المتمثل بحزبي ايتمار بن غفير وزير الامن القومي وحزب بتسلئيل سموتريتش وزير المالية، يعني نسف اي امكانية للتقارب مع الفلسطينيين، وبالتالي مع السعوديين.

وقالت مصادر أميركية مطلعة إن السعودية أدخلت الفلسطينيين للمباحثات بشكلٍ ذكي وذلك كي يكون لها القرار في شكل الاتفاق مع الإسرائيليين وموعده وترسيم حدود دولتهم المستقلة دون تدخل من الخارج، وبدون فرضه إسرائيليًا، كما حاولوا أن يفعلوا في اتفاقيات ابراهيم، والتي لم تنجح بالتوصل لاي توافق مع الفلسطينيين.

وشدّد، المسؤول الاسرائيلي على ان الولايات المتحدة ابلغت اسرائيل بقرار السعودية “وقف اي مباحثات مع الاميركيين بشأن التطبيع او القيام باي خطوة تجاه اسرائيل، وان القيادة الاسرائيلية في حيرة من امرها”، علما ان العديد من الخبراء والوزراء وحتى رئيس الحكومة اعتقدوا سابقا ان السعودية ستُطبع معهم دون ربط العلاقة بالمسألة الفلسطينية.

هذا وتشير المعلومات، إلى ان وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر المقرب من نتانياهو والذي كان سفيرا في واشنطن، سرّب اخبارًا ملفقة لصحيفة وول ستريت جورنال الاميركية المؤيدة لليمين الاميركي والمملوكة من يهود جمهوريين متطرفين، ما وُصف_ بحسب الصحيفة_ لقاءات سرية جمعت بين الرياض ورئيس وزراء اسرائيل.

وقال خبير اسرائيلي بشؤون السياسة الداخلية، إن مثل هذا الامر يحدث عندما تنهار كل الآمال وكل الخطط التي تم تحديدها من قبل نتانياهو وفريقه.

وأضاف الخبير، وهو محاضر في منصة الامن القومي بجامعة هرتسليا، ان نتانياهو غاضب بشكل كبير الى حد تسريب امر كهذا، بغض النظر ان كان صحيحا ام لا. فان ذلك يدل على يأسه من مسيرة الضغط على السعودية من اجل التطبيع في مرحلة حاسمة من حياة ولايته لرئاسة الوزراء.

يشار في هذا السياق، إلى ان الخلافات الداخلية في اسرائيل لا تزال مستعرة حول ما يسمى بالإصلاحات القضائية، وان المعارضة لا تزال تحشد مئات الالاف اسبوعيا للتظاهر ضد حكومة نتانياهو.

ويبدو أن الانتخابات المبكرة ستكون الحلّ الامثل للخروج من الازمة، مع العلم ان الاستطلاعات تشير بشكلٍ واضح إلى تقدم المعارضة وفوز حزب بيني غانتس ويائير لابيد المعارضين في الانتخابات المقبلة.

 

endNewsMessage1
تعليقات