تفاصیل تثیر الشکوک خلال جنازته.. قائد فاغنر قد یکون مازال حیًا بسبب مفاجأة وأدلة غیر متوقعةقائد فاغنر
أعلنت السلطات الروسية عن وفاة أمير الحرب المتمرد يفغيني بريغوجين بعد سقوط طائرته الخاصة في حادث تحطم طائرة، لكن هناك شكوكًا في أن صديق بوتين الذي أصبح لاحقًا أكبر عدو له، قد لا يزال على قيد الحياة بعد أن ظلت تفاصيل جنازته محاطة بالسرية إلى حد كبير.
حقيقة وفاة قائد فاغنر
وقالت صحيفة “ذا صن”، إن بريغوجين قد زيف في السابق وفاته، وتم إعلان وفاته في إفريقيا في عام 2019 قبل أن يعود للظهور بعد ثلاثة أيام.
كان من المفترض أن يكون قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، 62 عامًا، قد مات يوم الأربعاء الماضي، عندما هبطت طائرته الخاصة من السماء وانفجرت في حادث تحطم طائرة أدى إلى مقتل جميع ركابها العشرة.
خمسة أدلة مرعبة
وقالت لجنة التحقيق الروسية إنه بعد أيام، تم التعرف على رفاته عن طريق اختبار الحمض النووي. وتنتشر التكهنات حول مقتل بريغوجين عقب نشر فيديو جديد، على قناة “جريزون” التي لها صلات بفاغنر على تطبيق تليغرام، وهو يقول: “بالنسبة لمن يتساءل إن كنت على قيد الحياة أم لا، فأنا في إفريقيا والآن عطلة نهاية الأسبوع”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه تم الكشف عن خمسة أدلة مرعبة على الأقل تغذي نظريات المؤامرة التي ربما يكون بريجوزين قد نجا من الموت بالفعل.
بريغوجين قد يكون حيًا
كان من المعروف أن الملياردير يفغيني بريغوجين يستخدم دوبلير، ومن المعروف أنه يستخدم تنكرات متعددة بنفسه. وزعم المحلل السياسي الروسي، فاليري سولوفي، أن رئيس فاغنر على قيد الحياة وبصحة جيدة وحر في بلد لم يذكر اسمه.
واتهم الدكتور سولوفي، الأستاذ السابق في معهد موسكو للعلاقات الدولية، السلطات الروسية بالكذب بشأن العثور على الحمض النووي لبريغوجين في موقع التحطم. ويعتقد أن دوبلير بريغوجين، والذي كان معروفًا أنه يستخدمه بأوقات كثيرة، استقل طائرته التجارية من طراز Embraer Legacy 600 بدلاً منه. قال الدكتور سولوفي: “قائد فاغنر نفسه لم يكن على متن الطائرة. ولكن كان دوبليره يطير بدلاً منه”.
شبيه قائد فاغنر
وأوضح أنه ظهرت صور دوبلير قائد فاغنر في أعقاب انقلاب يونيو الفاشل، وتُظهر الصور دوبلير في يفغيني بريغوجين في جواز السفر الروسي باسم يفغيني بريغوجين
تم تصوير زوجة قائد فاغنر في جنازته يوم الثلاثاء الماضي، ولكن يُزعم أنها كانت في الواقع زوجة الدوبلير المزعوم، وتم التعرف على المرأة التي شوهدت في مقبرة بوروخوفسكوي في سان بطرسبرج لأول مرة على أنها زوجة بائع النقانق السابقة، ليوبوف بريجوزينا لكن وسائل الإعلام الروسية زعمت في وقت لاحق أن إيرينا كراسافينا، زوجة ليونيد كراسافين، هي التي زارت القبر. وأحاطت الجنازة بالسرية الشديدة وتم تشديد الإجراءات الأمنية، وشوهد أتباع بوتين وهم يحيطون بالبوابات.
تكهنات منتشرة
وعلى الرغم من إعلان روسيا رسميًا عن وفاة بريغوجين في الحادث. إلا أن التكهنات لا تزال منتشرة حول من كان وراء الحادث، وما إذا كان على متن الطائرة أم لا، حيث يشير البعض إلى أن الجنازة والبيانات الرسمية كلها جزء من خدعة متقنة. ولم يتم عرض أي جثة خلال الجنازة. وتمركزت حلقة من الحراس المسلحين حول المقبرة لمنع أي شخص من الاقتراب من القبر.
ولم يحضر الجنازة سوى عدد قليل مختار من الضيوف. وكان من المفترض في البداية أن تكون أرملة قائد فاغنر وابنته من بينهم.
ومع ذلك تزايدت الشكوك حول التستر على الأمر مع ادعاءات قناة بازا على تطبيق تليجرام. والتي لها علاقات معروفة بأجهزة الأمن الروسية. بأن المرأة التي قيل في البداية إنها أرملة بريغوجين هي في الواقع زوجة شبيهه.