التوافق داخل مجلس الأمن على فتح معبرين إضافيين من تركيا إلى شمال سوريا

التوافق داخل مجلس الأمن على فتح معبرين إضافيين من تركيا إلى شمال سوريا
معرف الأخبار : ۱۳۳۰۷۴۳

توافق أعضاء مجلس الأمن الدولي في جلسة المشاورات المغلقة مساء الإثنين على قبول فتح معبرين جديدين بين الحدود التركية والسورية هما باب السلام وباب الراعي دون الحاجة إلى قرار مجلس أمن جديد.

حيث  توصل الأعضاء إلى قناعة تامة بأن الحالة الإنسانية المتردية في شمال سوريا لا تحتمل التأجيل والتسويف ويجب أن تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من كل المعابر المتاحة وهو ما حدث بالفعل ،الثلاثاء، إذ أعلن المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك، مرور 11 شاحنة من معبر باب السلام لأول مرة منذ وقوع الزلزال. وأعلن، ايضاً،   أن عدد الشاحنات التي دخلت من باب الهوى قد وصل إلى 84 شاحنة بعد مرور 26 شاحنة يوم الثلاثاء.

غوتيريش: المساعدات لسوريا لم تصل بالسرعة المناسبة، والزلزال من أكبر الكوارث في الذاكرة الحديثة

من جهة أخرى، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، النداء الإنساني لجمع ما قيمته 397 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا. وهذا المبلغ سيغطي الاحتياجات الإنسانية لمدة 3 أشهر في سوريا فقط.
وفي حديثه للصحافيين، قال أنطونيو غوتيريش إن الأمم المتحدة تستعد لإطلاق نداء مشابه لتركيا، وأشار إلى أن المنظمة الأممية سارعت فور وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، بتخصيص 50 مليون دولار لجهود الإغاثة عبر الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ.

وقال إن الاحتياجات هائلة. وذكر أن جهود الاستجابة في سوريا تضم منظومة الأمم المتحدة بأسرها والشركاء، وأنها تساعد في تأمين الإغاثة التي تمس الحاجة إليها والمنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والغذاء والحماية، لنحو 5 ملايين سوري.

وأضاف غوتيريش أن أكثر السبل فعالية للوقوف إلى جانب الناس في الوقت الراهن، هو توفير التمويل الطارئ، وقال إن المساعدات المنقذة للحياة لم تصل بالسرعة والحجم الضروريين، مشيراً إلى أن الكارثة واحدة من أكبر الكوارث في الذاكرة الحديثة.

غوتيريش: المعاناة الإنسانية الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية الهائلة يجب ألا تتفاقم بسبب عوائق من صنع البشر مثل صعوبة الوصول الإنساني ونقص التمويل والإمدادات

وأضاف أن الملايين يكافحون للبقاء على قيد الحياة بعد أسبوع من الزلازل المدمرة، وهم مشردون يعيشون في درجات حرارة متجمدة.

وأكد أن الأمم المتحدة تفعل كل ما يمكن، وشدد على ان هناك حاجة للمزيد. ووجه رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي قال فيها “إن المعاناة الإنسانية الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية الهائلة، يجب ألا تتفاقم بسبب عوائق من صنع البشر مثل صعوبة الوصول الإنساني ونقص التمويل والإمدادات، يتعين ضمان مرور المساعدات من كل الجهات إلى جميع الجهات عبر كل الطرق بدون أي قيود”.

 

endNewsMessage1
تعليقات