أنقرة: اللقاء الثاني مع نظام دمشق قد یعقد منتصف ینایر

أنقرة: اللقاء الثاني مع نظام دمشق قد یعقد منتصف ینایر
معرف الأخبار : ۱۳۱۴۶۷۹

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، السبت، أن اللقاء الثاني مع نظام دمشق، قد يعقد منتصف يناير/ كانون الثاني، وأنه لم يحدد بعد مكان الاجتماع.

جاء ذلك في تصريحات صحافية من البرازيل، التي يزورها أوغلو لحضور حفل أداء الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا للقسم، والذي سيتولى مهامه في 1 يناير.

ورد تشاووش أوغلو على أسئلة الصحافيين حول اتصاله الهاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وأوضح أن لافروف سأله “متى نعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي؟”، وأنه بدوره أجابه قائلا “فلنحضر جيدا للقاء ومتى ما كنا مستعدين فلنعقده في ذلك الوقت”.

وأضاف تشاووش أوغلو أن لافروف سأله عما إذا كان النصف الثاني من يناير موعدا مناسبا؟ وأنه أجابه بأنه من الممكن ذلك.

وأردف: “لم نقرر بعد أين سنعقد اللقاء، ومن الممكن أن يتم في بلد ثالث، وتم طرح أسماء بعض الدول”.

وامتنع تشاووش أوغلو عن كشف أسماء تلك الدول، وأكد أنه سيتم الإفصاح عن ذلك لاحقا عندما يتم تحديدها، لأن هناك عدة بدائل مقترحة في هذا الصدد.

وشدد وزير الخارجية التركي على ضرورة تحقيق استقرار في سوريا والإقدام على بعض الخطوات في إطار المسار السياسي.

ولفت إلى أن التطبيع مع دولة ما يتطلب عقد لقاءات عديدة وليس لقاء واحدا فقط، وإلا فلا يمكن إحراز تقدم.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية تعليقا على الاتصال الهاتفي بين تشاووش أوغلو ولافروف، إن الوزيرين تبادلا التهاني بمناسبة العام الجديد، وبحثا خطط التعاون لعام 2023 بين وزارتي الخارجية، بما في ذلك تنسيق أكبر للخطوات من أجل حل القضية السورية.

وكان اجتماع ثلاثي عقد الأربعاء في موسكو بين وزراء الدفاع التركي والسوري والروسي، هو الأول منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011 التي تسببت بتوتر كبير في العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أشار منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى أنه قد يلتقي نظيره السوري بشار الأسد بعد اجتماعات على مستوى وزيري الدفاع ثم الخارجية.

وتركيا، البلد المجاور لسوريا، تعتبر أبرز داعمي المعارضة السياسية والعسكرية منذ اندلاع النزاع.

وبحسب المحلّلين، تسعى موسكو لتحقيق تقارب بين هذين البلدين الحليفين لها واللذين يوحدهما “عدو” مشترك هو القوات الكردية الموجودة في شمال سوريا والتي تصنّفها أنقرة بـ”الإرهابية” وتحظى بدعم واشنطن.

وشنّت أنقرة سلسلة من الغارات الجوية نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على مواقع للمقاتلين الأكراد في شمال سوريا، مهدّدة بعملية برية جديدة بعد العمليات الثلاث التي شنّت منذ العام 2016.

 

endNewsMessage1
تعليقات