استهداف شبه جزیرة القرم بـ "هجوم بمسیّرات"
تعرّضت شبه جزيرة القرم الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا لهجوم بمسيّرات، اليوم الثلاثاء، فيما كانت القوات الروسية هناك “في حالة تأهب”، على ما أعلنت السلطات المعينة من موسكو.
وقال ميخائيل رازفوجاييف حاكم منطقة سيفاستوبول الإدارية في شبه جزيرة القرم على تلغرام "هناك هجوم بمسيّرات. قوات دفاعنا الجوي تعمل في الوقت الحالي".
وأوضح أن مسيّرتين "أسقطتا حتى الآن".
وأشار إلى أنه لم تتضرر أي بنية تحتية مدنية، ودعا السكان إلى "التزام الهدوء".
وتعرّض أسطول البحر الأسود الروسي المتمركز في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم لهجوم بطائرات مسيّرة من قبل، وقد أدى ذلك إلى انسحاب موسكو لفترة وجيزة من اتفاق تصدير الحبوب مع أوكرانيا بعدما ألحق الهجوم أضرارا بواحدة على الأقل من سفنها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا تعرضت للقصف مجدداً، وفقا لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء. وقال المتحدث باسم الوزارة ايغور كوناشينكوف إنه تم إطلاق ثماني قذائف من العيار الكبير، الإثنين، وهو يوم التفتيش الخاص من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على جزء صناعي من محطة الطاقة النووية. ولم يقل كوناشينكوف بشكل محدد متى تم قصف المصنع، إلا أنه أشار فقط إلى أن الإشعاع لا يزال طبيعيا.
وفي الأثناء، أودت انفجارات بحياة ثلاثة أشخاص في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، عوفق ما ذكر الثلاثاء حاكم هذه المنطقة.
وفي سياق آخر، اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس، أثناء مؤتمر في برلين استضافته صحيفة “زوديتشه تسايتونغ” أنه “في ضوء تطور الحرب وإخفاقات روسيا الواضحة والمتنامية لا بد أن نكون مستعدين لتصعيد”. وأضاف أن التصعيد يمكن أن يشمل تدمير البنية التحتية.