روسیا: الکرملین ینفی اعتذار بوتین إلى رئیس وزراء الاحتلال الإسرائیلی عن تصریحات لافروف بشأن یهودیة هتلر

روسیا: الکرملین ینفی اعتذار بوتین إلى رئیس وزراء الاحتلال الإسرائیلی عن تصریحات لافروف بشأن یهودیة هتلر
معرف الأخبار : ۱۲۲۶۸۸۲

نفى الكرملين اعتذار الرئيس فلاديمير بوتين إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن تصريحات لافروف بشأن يهودية هتلر.

وأصدر الكرملين بياناً نفى فيه ما أوردته رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن اعتذار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عبر مكالمة هاتفية مع نفتالي بينيت، عن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن أصول هتلر اليهودية، وتناول الكرملين تفاصيل المكالمة بين الطرفين، والتي لم تتضمن – بحسب بيان الكرملين – أي اعتذار عن تصريحات لافروف.

وقال المتحدث الرئاسي الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، تعليقاً على ذلك، إنّ “الحديث الذي جرى بين قائدي البلدين كان تماماً كما ورد في بيان الکرملين.

يأتي ذلك بعد أن نقلت وسائل إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، عن رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أنّ رئيس الحکومة نفتاالي بنت قبل إعتذار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن التصريحات بشأن جذور هتلر اليهودية.

وقالت رئاسة الوزراء في بيان إنّ “رئيس الوزراء قبِل اعتذار الرئيس بوتين عن تصريح لافروف وشكره على توضيح موقفه بشأن الشعب اليهودي وذكرى المحرقة”.

وأثار التصريح الذي أدلى به لافروف غضباً عارماً في الدولة العبرية.

وخلافاً لبيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية فإنّ البيان الذي أصدره الكرملين بشأن المكالمة الهاتفية خلا من أيّ إشارة إلى أيّ اعتذار قدّمه بوتين لبينيت.

وفي بيانه اكتفى الكرملين بالقول إنّ الزعيمين شدّدا خصوصاً على أهمية التاسع من أيار/مايو، اليوم الذي تحيي فيه موسكو الذكرى السنوية لانتصارها على النازية والذي سيتيح هذا العام “تكريم ذكرى كل ضحايا” الحرب العالمية الثانية “بمن فيهم ضحايا المحرقة”.

وكررت موسكو مراراً القول إنّها تريد “نزع أسلحة” أوكرانيا و”اجتثاث النازية” منها، مبرّرة بذلك غزوها لجارتها الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.

ومساء الأحد قال لافروف لقناة “ميدياست” الإيطاليّة في مقابلة نشرت نصّها لاحقاً وزارة الخارجية الروسية إنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير “زيلينسكي يردّ على هذه الحجّة بالقول كيف يمكن للنازية أن تكون موجودة (في أوكرانيا) إذا كان هو نفسه يهودياً؟ يمكن أن أكون مخطئا لكنّ هتلر نفسه كان يسري في عروقه دم يهودي”.

وأثار هذا التصريح غضباً عارماً في إسرائيل التي استدعت سفير روسيا وطلبت منه “توضيحات” لهذه المزاعم حول وجود نسب يهودي لهتلر.

وردّاً على تصريح لافروف، أدان بينيت استخدام محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية “أداة سياسية”. وقال في بيان نشره مكتبه “لا حرب في عصرنا تشبه الهولوكوست أو يمكن مقارنتها بالهولوكوست”، مشدداً على أنّ “استخدام إبادة اليهود كأداة سياسية يجب أن يتوقف فوراً”.

 

endNewsMessage1
تعليقات