وول ستریت جورنال: الملک السعودی وولیعهده ناقشا العام الماضی سبل استباق إجراءات بایدن العقابیة
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان اجتمعا مع مستشارين العام الماضي لاستباق الإجراءات العقابية الأمريكية.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى قولهم إنه خلال اجتماعات العام الماضي في القصر الساحلي، اجتمع الأمير محمد بن سلمان والملك سلمان بن عبد العزيز مع المستشارين لدراسة الإجراءات العقابية التي قد يخطط لها الرئيس الأمريكي جو بايدن وأفضل السبل لاستباقها.
وأضافوا أن الاجتماع ناقش خيارات مثل الرضوخ لضغوط البيت الأبيض من خلال إطلاق سراح المزيد من السجناء السياسيين.
وتابعوا أن بن سلمان اختار مسارا أكثر حدة عبر التهديد بتقوية التحالفات الناشئة مع روسيا والصين.
أشارت الصحيفة إلى أنه بعد أسبوعين استقبل بن سلمان مرتديا سراويل قصيرة، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في القصر الساحلي، وأخبره أن السعوديين سيلتزمون بخطة إنتاج النفط التي تباركها روسيا والتي لن ترفع الإنتاج بشكل كبير.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن المبعوث الخاص لوزارة الخارجية لشؤون الطاقة آموس هوكستين ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك قادا وفدا أمريكيا إلى الرياض قبل أيام من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ومرة أخرى بعد ثلاثة أسابيع.
وتابعت أنه “مع ارتفاع أسعار النفط نحو 140 دولارا للبرميل، لم تتخذ السعودية أي إجراء، فيما تلقى الوفد الأمريكي استقبالا فاترا”.
وأضافت: “يبدو أن السعوديين يميلون أكثر إلى الكرملين” بخصوص الملف الأوكراني.