إردوغان: ماکرون مشکلة.. آمل أن تتخلص فرنسا منها فی أسرع وقت
على خلفية توتر شديد بين البلدين حول ملفات كثيرة، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "مشكلة بالنسبة لفرنسا، وتعيش معه فترة خطرة جداً".
أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن أمله في "أن تتخلص فرنسا في أسرع وقت ممكن من رئيسها إيمانويل ماكرون"، على خلفية توتر شديد بين البلدين حول ملفات كثيرة.
وقال إردوغان لصحافيين في إسطنبول بعد مشاركته في صلاة الجمعة في كاتدرائية آيا صوفيا السابقة التي تم تحويلها إلى مسجد في تموز/يوليو، إن "ماكرون مشكلة بالنسبة لفرنسا، وتعيش معه فترة خطرة جداً. آمل أن تتخلص فرنسا من مشكلة ماكرون في أقرب وقت ممكن".
وتدهورت العلاقات بين تركيا وفرنسا تدريجياً منذ العام الماضي، خصوصاً بسبب خلافات حول سوريا وليبيا وشرق المتوسط ومؤخراً جراء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورنو كاراباخ.
لكن التوتر تفاقم في تشرين الأول/أكتوبر عندما شكّك إردوغان بـ"الصحة العقلية" لماكرون متهماً إياه بقيادة "حملة كراهية" ضد الإسلام بسبب دفاعه عن نشر رسوم كاريكاتورية تسيئ للنبي محمد وخطابه ضد "الانعزالية" الإسلامية في فرنسا.
وأكد إردوغان الجمعة أن فرنسا التي تشارك في رئاسة مجموعة "مينسك" المكلفة إيجاد حلّ للنزاع بين أذربيجان وأرمينيا، "فقدت دورها كوسيط" بعد أن تبنى مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسية، قرارات مؤيدة للاعتراف بناغورنو كاراباخ.
وفي إشارة واضحة إلى الخلاف مع إردوغان، أكد ماكرون في أيلول/سبتمبر، أن "الشعب التركي، وهو شعب عظيم، يستحق أمراً آخر".
وردّت أنقرة بشدة على هذه التصريحات معتبرةً أنها "محاولة لتحريض الشعب التركي ضد الرئيس إردوغان".
وفي ردٍ على تصريحات إردوغان، قال ماكرون إن "الرئيس التركي يحد من حرية الشعب التركي".
وأضاف: "لن أرد على هذا النوع من التصريحات وأؤمن بالاحترام المتبادل"، داعياً إردوغان إلى "الالتزام بالاحترام".