خطیبزادة: نأمل أن تتخلی الحکومة الکندیة عن المعاییر المزدوجة فی سلوکها وأفعالها
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجیة سعید خطیب زاده أننا نأمل أن تتخلی کندا عن المعاییر المزدوجة فی سلوکها وعملها.
وقال خطیب زاده فی مؤتمره الصحفی، فی إشارة إلی جهود کندا لإعتماد قرار مناهض لحقوق الإنسان ضد إیران: نأمل أن تتخلی الحکومة الکندیة عن المعاییر المزدوجة فی سلوکها وأفعالها.
وأضاف: نعتقد أن هناک مجالات مختلفة یتعاون فیها البلدان بشکل جید. لسوء الحظ ، کان نهج الحکومة الکندیة مدمرًا فی السنوات الأخیرة.
حول الحرب التي اندلعت في اقليم ناغورني قرة باغ أكد خطيب زادة بأن ياران لم تسمح لأي طرف من الطرفين المتنازعين باستيراد الأسلحة عبر ايران.
وفيما يتعلق بالانتخابات الاميركية صرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية بانه لا يمكن ابداء الراي حول الحكومة الاميركية القادمة ما لم تتول مهام اعمالها، مؤكدا بانه لا سبيل امام من ياتي الى البيت الابيض سوى احترام حقوق الشعب الايراني.
وبخصوص استدعاء السفير الايطالي في طهران الى وزارة الخارجية باعتبار ان بلاده راعية للمصالح الكندية في ايران قال خطيب زادرة: نأمل من الحكومة الكندية الوفاء بالتزاماتها والكف عن استخدام المعايير المزدوجة في السلوك والعمل. هنالك مجالات متعددة يمكن ان تتيح للطرفين اقامة علاقات تعاون مناسبة فيها، الا ان نهج الحكومة الكندية كان هداما خلال الاعوام الاخيرة.
كما جدد خطيب زادة التاكيد بعدم وجود اي عنصر من تنظيم القاعدة الارهابي في ايران، وقال: ان التقارير الواردة بهذا الصدد في بعض وسائل الاعلام الخاصة هي تقارير مفبركة للتهرب من المسؤولية.