البرلمان الایرانی: وقاحة ماکرون تهدف ابطاء الوتیرة المتسارعة للتوجه نحو الاسلام فی فرنسا
اعتبر نواب مجلس الشورى الاسلامي الايراني، وقاحة الرئيس الفرنسي امانوئيل ماكرون تهدف الى ابطاء الوتيرة المتسارعة للتوجه نحو الاسلام في فرنسا.
جاء ذلك في بيان وقعه اكثر من 240 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي المسيئة للاسلام والنبي الاكرم (ص).
وقال البيان: لقد شهد العالم كله في الايام الاخيرة كيف كشفت الحكومة الفرنسية عن طبيعتها الشيطانية بدعمها للعمل اللاانساني لاحدى الصحف في فرنسا في الاساءة الى فخر العالم النبي الاكرم محمد المصطفى (ص).
واضاف: ان عداء قادة الكفر لرسالة الاسلام المشرقة له ماض طويل، اذ ان الكفار يستخدمون اسلوب السخرية المهترئ للتغطية على ضعفهم وهوانهم امام رسالة الانبياء الوضاءة والتحررية.
واعتبر هذه الكارثة بانها نتيجة لما يسمى بالفكر الحديث المهيمن على المسؤولين الفرنسيين منذ اعوام طويلة واضاف: لاشك ان مثل هذه الممارسات التي تجري بذريعة حرية التعبير تعد اكبر ظلم بحق حرية التعبير، فأي فطرة سليمة تقبل الدفاع عن الاساءة الى مقدسات اكثر من مليار مسلم بحجة حرية التعبير.
وتابع بيان النواب: بالطبع فان حقيقة الامر هي ان الرئيس الفرنسي ليس حريصا على حرية التعبير بل ان هذا التجرؤ وهذه الوقاحة يعدان جزءا من مخطط اكبر في مسار ابطاء الوتيرة المتسارعة في التوجه نحو الاسلام من قبل الشعب الفرنسي والتي جعلت هذه الحكومة تشعر بالهلع الشديد وحَدَت به للعودة الى عهد الاستعمار الاسود ويرتكب مثل هذه الجريمة.
واضاف: ان الضغوط الشديدة من قبل الحكومة الفرنسية على المسلمين في فرنسا هذه الايام تاتي في هذا السياق الا ان مكر رب محمد (ص) اكبر بكثير من مكر الرئيس الفرنسي وسيرى ماكرون امثاله نتيجة سياستهم هذه عاجلا ام آجلا.
واكد النواب انهم بالمواكبة مع الموحدين ودعاة العدالة والمسلمين في العالم يستنكرون بشدة هذه الممارسات الشنيعة والدنيئة من قبل قادة فرنسا وقالوا: ان الحمية الدينية لمسلمي انحاء العالم لا تسمح بان تعمل التيارات الباطلة والمناهضة للاسلام والانسان ان تعمل على تطبيع تيار الاساءة الى النبي الاكرم (ص) ومنع سماع نداء الحق في انحاء العالم.
وقال النواب في الختام: ان مسلمي العالم سيتّحدون معا ضد تيار الكفر العالمي وسيوصلون رسالة نبي الاسلام المنقذة الى انحاء العالم.