حرس الثورة الإیرانی: فلینتظر الجلاد حاکم البحرین الانتقام الشدید
حرس الثورة الإيراني يصدر بياناً حول التطبيع الذي لجأت إليه البحرين وقبلها الإمارات، ويؤكد أن المطبعين لن يحققوا أهدافهم وستأتي خطواتهم بنتائج عكسية "نحو إنهاء الغدة السرطانية إسرائيل".
وفيما ندد حرس الثورة الاسلامية بشدة باقامة العلاقات بين حكومة البحرين والكيان الصهيوني قال: على الجلاد الحاكم في البحرين أن يترقب انتقام مجاهدي تحرير القدس والشعب البحريني المسلم والغيور.
ومما جاء في لابيان أيضا: أن العمل المخزي الذي قام به آل خليفة والنظام العميل الحاكم في البحرين بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني ، والذي يتعارض وإرادة الشعب المسلم في هذا البلد هو حماقة عظيمة تفتقر للشرعية وستتلقى الرد المناسب.
وأضاف البيان: "إن دومينو تطبيع علاقات الكيان الصهيوني مع حكام بعض الدول العربية بهندسة البيت الأبيض والرئيس الأمريكي المكروه والغبي ، عقب فرض الذل على الدول الإسلامية ونهب ثرواتها، وتوفير الأمن لمحتلي فلسطين. ومغتصبو القدس الشريف ، لن يؤدي الى اي نتيجة، وتؤدي الى معادلة عكسية، عبر تعزيز قوة وعزيمة وإرادة الأمة الإسلامية في الكشف عن الطاقات الخفية والكامنة للمقاومة المناهضة للصهيونية لاجتثاث الغدة السرطانية المتمثلة باسرائيل من جغرافية العالم الإسلامي."
وحذر البيان آل خليفة وغيره من الحكام الخونة من عملاء نظام الهيمنة والاستكبار من فتح الأبواب امام نفوذ الكيان الصهيوني وتمدده في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان الاستراتيجية مؤكدا ان الفعل الشيطاني والشرير للنظام القمعي في البحرين كغيره من مخططات التسوية الشريرة والخيانية لن تحقق اي مكسب للولايات المتحدة وحماة الصهاينة قتلة الاطفال ، بل ستعرض مرتكبي هذه الخيانات والشرور لموجة غضب وثأر الأمة الإسلامية ، وخاصة الشعب الشيعي في البحرين الذين يرفعون راية لبيك ياحسين (ع) في شهر محرم الحسيني ويرددون هتافات هيهات منا الذلة وستطوي صفحة ذل من ارتكبوا المظالم والمجازر وزرعوا الرعب والعنف واثاروا الحروب وزعزعوا الامن وهددوا الامن دوما في غرب اسيا والعالم الاسلامي .