ایران تدعو الى إرغام الکیان الصهیونی للانضمام لمعاهدة"ان بی تی"

ایران تدعو الى إرغام الکیان الصهیونی للانضمام لمعاهدة"ان بی تی"
معرف الأخبار : ۹۶۰۵۰۳

وصف سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة اسحاق آل حبيب، دور اميركا والكيان الصهيوني في جعل الشرق الاوسط خاليا من السلاح النووي بانه هدام، داعيا المجتمع الدولي الى ارغام الكيان الصهيوني للانضمام الى معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".

جاء ذلك في تصريح ادلى به آل حبيب خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقد في الذكرى السنوية لحظر الاختبارات النووية، بحضور رئيس الجمعية العامة والمندوب الاعلى لمنظمة الامم المتحدة في شؤون نزع السلاح والمندوبين الدائمين للدول الاعضاء.

واشار الى اهمية اليوم الدولي واحياء ذكرى ضحايا الاختبارات النووية والحفاظ على البيئة، وانتقد الدور الهدام للحكومة الاميركية التي كان لها العدد الاكبر من الاختبارات النووية بين دول العالم بتنفيذها 1054 اختبارا نوويا.

واضاف مساعد ممثلية ايران في الامم المتحدة: ان اميركا بامتلاكها اكبر ترسانة من الاسلحة النووية في العالم والمستخدم الوحيد للسلاح النووي، لا تعتزم انهاء اختباراتها النووية والانضمام الى معاهدة الحظر الشامل للاختبارات النووية بل مازالت تعمل على تحديث وتعزيز ترسانتها في هذا المجال.

واوضح آل حبيب، ان اميركا وفي الوقت الذي تهدد فيه الاخرين باستخدام السلاح النووي قد خفضت ايضا عتبة اللجوء الى هذا السلاح، وهي بخروجها من المعاهدات الدولية ومنها الصواريخ النووية متوسطة المدى قد وجهت ضربة كبرى لمسيرة نزع السلاح النووي.

ونوه كذلك الى الدور الهدام للكيان الصهيوني في المنطقة وقال، للاسف ان الكيان الاسرائيلي يلعب ايضا على المستوى الاقليمي مثل هذا الدور الهدام في غرب آسيا ونحن نطلب من المجتمع الدولي الاستفادة من مثل هذه الفرص وكذلك المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية (ان بي تي) لارغام هذا الكيان على الانضمام بلا قيد او شرط لهذه المعاهدة والقبول بمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآتها النووية.

واضاف سفير ايران في الامم المتحدة، للاسف ان الدور الهدام لهذين اللاعبين (اميركا والكيان الصهيوني)، قد منع تحقيق شرق اوسط خالي من اسلحة الدمار الشامل.

واكد آل حبيب بان نزع السلاح النووي يجب ان يبقى في مقدمة جدول اعمال النظام الدولي وان تتوقف الاختبارات النووية باي صورة كانت، لان هذه الاختبارات تتناقض مع روح ونص معاهدة الحظر الشامل للاختبارات النووية وفوق ذلك الالتزام الصريح بنزع السلاح النووي وفق المادة 6 من معاهدة "ان بي تي".

 

endNewsMessage1
تعليقات