موسوی: سنرد بحزم على أیة جهة یثبت تورطها فی حادث نطنز/تعاون إیران مع سوریا سیتعزز أکثر من السابق
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان ايران سترد بحزم على اي حكومة او نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في اصفهان وسط ايران.
وفي تصريحه الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين اشار موسوي الى حادث الحريق الذي وقع قبل فترة في احدى صالات مجمع نطنز النووي في اصفهان وقال، ان زملاءنا في منظمة الطاقة الذرية وامانة المجلس الاعلى للامن القومي قدموا الايضاحات اللازمة وقاموا بدراسة شاملة للقضية لكنهم لم يصلوا الى استنتاج نهائي.
واضاف، انه وبعد الوصول الى الاستنتاج النهائي سيقدم المجلس الاعلى للامن القومي ومنظمة الطاقة الذرية الايرانية تقريرا كاملا وسنقوم وفقا لنتائج التحقيقات باتخاذ الردود والاجراءات اللازمة.
واوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان ايران لن تتجاهل بسهولة اي تقرير اينما ينشر وستاخذه على محمل الجد خاصة لو طرح ادعاء ما يحمّل المسؤولية احدا او دولة ما وستتم دراسته في التحقيقات الامنية من قبل ايران واضاف، انه وفيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاءنا واصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول الى حصيلة نهائية ولو ثبت تورط اي حكومة او نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لايران رد حازم ومهم وسيرون بان زمن "اضرب واهرب" قد ولىّ.
کما أوضح، أن إيران موجودة في سوريا بطلب من الحكومة السورية.
وأكد موسوي أن "إيران ستواصل التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري مع سوريا، أكثر من السابق، وسيستمر حتى القضاء على الجماعات الإرهابية".
هذا وقد وقعت إيران وسوريا اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين، الأربعاء الماضي.