ایران تهدد برد قاسٍ فی حال کان حادث موقع نطنز اعتداء خارجیا
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن بلاده سترد بالشكل المناسب في حال كان حادث تخريب موقع نطنز النووي ناجما عن اعتداء أو إجراء خارجي.
وقال ردا على سؤال حول بعض الفرضيات التي أثيرت حول حادثة نطنز وتعليقات المسؤولين الإسرائيليين؟: "منذ البداية، تم التحقيق في هذا الحادث بدقة ونشر مجموعات متخصصة هناك، وفقا لإجماع الخبراء المعنيين، يتم استكمال البحث عن سبب الحادث بتوافق الآراء".
وأضاف ربيعي: "لحسن الحظ لم تقع إصابات في هذا الحادث. وفي الساعات الأولى، تم نشر أنباء عن تسرب مواد مشعة، لكن الحادث لم ينجم عنه تسرب أي مواد مشعة، ولم يكن له تأثير على الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية في نطنز".
وتابع: "إن صناعتنا النووية سلمية ولا يمكن تعليقها بناء على رغبات الأعداء. قطار صناعتنا النووية يتحرك بكل طاقته. وقد أعلن زملاؤنا في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي بالفعل أنه سيتم الإعلان عن أسباب الحادث في الوقت المناسب".
وأشار ربيعي إلى أنه منذ بداية الحادث، شاركت بعض الوسائل الإعلامية والنشطاء الإعلاميين، ومعظمهم يعملون مع الموساد، في جهد مخطط ومنسق لتقديم صورة قوية للكيان الصهيوني، وربط الحادث به. لكن وعلى الرغم من أن المسؤولين السياسيين الإسرائيليين رحبوا بالحادث، إلا أنهم رفضوا صراحة تحمل المسؤولية.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة: "إن الأجواء الإعلامية والعمليات النفسية هذه مألوفة لنا جميعا، والتي تبعتها تغريدات من قبل أشخاص ووسائل إعلام في الكيان الصهيوني، وهي تتناسب مع طبيعة الكيان الشرير والإرهابي وهي نوع من إعلان مسؤوليته عن الحادث، فهكذا أعمال شريرة تليق به".
وتابع ربيعي: على الكيان الصهيوني أن يدرك أن كسر المعايير في منشآتنا النووية، حتى من قبل وسائل الإعلام، هو في الواقع خطوة في اتجاه الخطوط الحمراء للسلام والأمن العالميين، يمكن أن تكون ممارسة خطيرة تنتشر في جميع أنحاء العالم، لأن تجاوز المعايير في مجال المنشآت النووية هو خطوة في الخطوط الحمراء، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ الموقف المناسب إزاءها".