حادث هریرود الحدودی محور إتصال هاتفی بین وزیرا خارجیة ایران وافغانستان
تباحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الافغاني محمد حنيف اتمر في اتصال هاتفي بشأن الحادث الذي تعرض له عدد من الرعايا الافغان اثر عبور نهر هريرود وبدء التحقيقات حول الحادث.
واعلنت الخارجية الافغانية اليوم الاثنين في بيان لها، ان وزيري الخارجية الافغاني والايراني تباحثا هاتفيا بشأن الحادث الذي تعرض له عدد من الرعايا الافغان والتحقيقات الجارية حول هذا الحادث و سيتم تشكيل لجان لدراسته.
واعلن البيان نقلا عن وزير الخارجية الافغاني ان وفدا حكوميا يجري تحقيقات حول الحادث. من جانبه اعلن ظريف عن قرب تشكيل وفد ايراني لاجراء تحقيقات حول هذا الحادث.
واتفق الجانبان على عقد اجتماعات بين الوفدين الافغاني والايراني في مشهد وهرات اذا دعت الضروة لذلك من اجل اتخاذ قرارات بهذا الشأن والحد من تكرار مثل هذه الاحداث.
وكانت بعض وسائل الاعلام الافغانية قد اوردت شريط فيديو عن شخص يدعي بان افرادا افغانيين دخلوا الاراضي الايرانية بصورة غير شرعية وان حرس الحدود الايراني القى بهم في نهر هريرود الحدودي بعد القاء القبض عليهم، حسب مزاعمه.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي قد نفى بشدة الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام التي زعمت بأن عددا من الرعايا الأفغان أجبروا على العودة إلى أفغانستان من قبل حرس الحدود الإيرانيين، وتعرضوا لحادث اثر عبور نهر هريرود.