متحدث الخارجیة: أمیرکا لم تعد عضوا فی الاتفاق النووی/ حادث إلقاء رعایا افغان فی النهر لم یقع فی الاراضی الایرانیة

متحدث الخارجیة: أمیرکا لم تعد عضوا فی الاتفاق النووی/ حادث إلقاء رعایا افغان فی النهر لم یقع فی الاراضی الایرانیة
معرف الأخبار : ۹۰۸۷۴۹

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان اميركا لم تعد عضوا في الاتفاق النووي بعد ان انتهكت هذا الاتفاق وخرجت منه.

وأشار موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، الى خروج اميركا من الاتفاق النووي قبل عامين ، وقال: "ان اميركا خرجت من الاتفاق النووي وانتهكت هذا الاتفاق متعدد الاطراف ولم تعد عضوا فيه".

واضاف، ان لاميركا ماضيا حالكا في عدم الالتزام بالتعهدات الدولية واثبتت بانها نظام لا يعير اهتماما لسيادة القانون في العلاقات الدولية وتعد اكبر منتهك للقوانين الدولية.

واكد بان النهج الذي اتخذته اميركا هو نهج خطير ويخل بالنظام الدولي واضاف، ان اميركا اثبتت بانها لا تلتزم باي من التعهدات والقواعد الدولية واينما اقتضت مصالحها تتخلى عن التعهدات وتنتهكها.

وحول محاولات اميركا لتمديد الحظر التسليحي على ايران قال المتحدث باسم الخارجية، انهم (الاميركيون) يريدون تقويض هذا المكسب للاتفاق النووي (رفع الحظر التسليحي) ولا اعتقد انهم سينجحون في ذلك لانهم خرجوا من الاتفاق وخرقوا القرار 2231 (الصادر عن مجلس الامن الدولي)، ونحن نقوم في الوقت الحاضر باتصالات ومشاورات وثيقة مع بقية اطراف الاتفاق، ويتوجب على العالم عدم الرضوخ للغطرسة الاميركية.

وفي الرد على سؤال حول احتمال رفع ملف ايران الى مجلس الامن الدولي بشأن الحظر التسليحي قال، نأمل بان لا يبلغ الامر هذا الحد ونشعر بانه لن يحدث وحتى لو افترضنا بحدوثه وهو امر مستحيل فان رد ايران سيكون حازما على ذلك.

وقال موسوي، اننا على اتصال مستمر مع اطراف الاتفاق النووي واعلنا لهم بعد صخب الاميركيين بان هذا الموضوع ليس موضوعا يمكن لايران ان تتساهل فيه.

وحول التواجد العسكري الاميركي في مياه الخليج الفارسي اكد موسوي بان ايران تعتبر هذا التواجد غير قانوني ومخلا بحرية الملاحة البحرية وامن واستقرار المنطقة وقال، ان الاميركيين منعوا احيانا الدوريات الحرة والقانونية للبحرية الايرانية واضطررنا في بعض الحالات لتوجيه التحذيرات اللازمة لهم.

واضاف، انهم يعبرون من مناطق تعتبر مناطقنا الساحلية حيث تقوم قواتنا البحرية بمهمات الدورية وينبغي عليهم (الاميركيين) تجنب الاقتراب من هذه المناطق.

واوضح بان الاتصالات الراديوية (اللاسلكية) بين سفننا وسفنهم جارية وفقا لضوابط الملاحة البحرية الدولية القائمة بين جميع الدول.

واوضح بان هنالك اتصالات وثيقة مع السفير السويسري في طهران بصفته راعيا للمصالح الاميركية في ايران كما ان الاتصالات والقناة مفتوحة في الامم المتحدة حيث نوجه التحذيرات الجادة واللازمة للاميركيين تجاه الاخطاء التي يرتكبونها.

وأضاف ان رئيس الجمهورية سيشارك في مؤتمر قمة عدم الانحياز الذي يعقد في (العاصمة الاذربيجانية) باكو اليوم الاثنين عبر الفيديو كونفرانس.

واضاف، ان 46 من رؤساء ومسؤولي مختلف الدول والمنظمات سيشاركون في هذا المؤتمر الذي يعقد عن طريق الفيديو كونفرانس للبحث حول ازمة كورونا وكيفية مواجهة الفيروس والتعاون في هذا المجال.

واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى ان الوزير ظريف اجرى خلال الفترة الاخيرة 22 اتصالا هاتفيا مع نظرائه من مختلف دول العالم ومن ضمنها مع المسؤولين الافغان، وقال، اننا نامل بان نشهد تشكيل حكومة شاملة في افغانستان.

وحول ما يقال بان السفير الالماني كان ضابط استخبارات وعلى صلة بـ "اسرائيل" اكد موسوي، ان وزارة الامن هي المرجع المختص بالقضايا الامنية ولا يمكن لوسيلة اعلام الادعاء بذلك وفقا لتكهناتها الخاصة بها وقال، ان الدبلوماسيين الاجانب يجب ان يتبعوا قواعد ايران وان يكونوا قد اتوا للعمل الدبلوماسي وخلاف ذلك فان وزارة الامن هي الجهة المسؤولة للبت في هذا الامر وان التقارير الاعلامية ليست اساس العمل.

واعتبر عملية آستانة للسلام في سوريا بانها مازالت حية وان تفشي فيروس كورونا كان السبب في توقف عقد اجتماعاتها وقال، ان الدول الاعضاء الثلاثة (ايران وروسيا وتركيا) ترى بان عملية استانة هي الخيار الوحيد وان جميع الذين يسعون لامن واستقرار المنطقة يعتقدون بان هذه العملية يمكنها انقاذ المنطقة وسوريا من هذه الاوضاع.

واعرب موسوي عن امله بعقد اجتماع القمة الثلاثي بين الدول الضامنة لعملية استانة عبر الفيديو كونفرانس لو استمرت ازمة كورونا ولربما حضوريا لو تحسنت الاوضاع بهذا الصدد.

وفي الرد على سؤال حول شريط الفيديو المتعلق بتعذيب والقاء رعايا افغان في النهر اشار موسوي الى تاكيد حرس الحدود الايراني بان الحادث لم يقع في الاراضي الايرانية، واشار الى ان البعض يسعون للمساس بالعلاقات بين ايران وافغانستان والتغطية على الجهود السياسية الحثيثة التي قامت بها ايران في سياق التفاهم بين الاطراف الافغانية وتشكيل الحكومة الشاملة فيها.    

 

endNewsMessage1
تعليقات