لاریجانی: سوریا تعد من المحاور المهمة للمقاومة

لاریجانی:  سوریا تعد من المحاور المهمة للمقاومة
معرف الأخبار : ۸۷۳۲۲۷

أکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان علاقات بلاده استراتيجية مع سوريا واضاف، ان سوريا تعد من المحاور المهمة للمقاومة.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية دمشق في ختام زيارته لها أمس الأحد قال لاريجاني، انه ومنذ انتصار الثورة الاسلامية كانت سوريا حكومة وشعبا الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا ونحن لن ننسى ابدا هذا الدعم خاصة من قبل الرئيس الراحل حافظ الاسد في فترة الحرب المفروضة من قبل نظام صدام على ايران.

ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى انه على مدى الاعوام الـ 41 بعد انتصار الثورة الاسلامية ، كانت علاقاتنا استراتيجية مع سوريا واضاف، ان سوريا تعد من المحاور المهمة للمقاومة.

وقال لاريجاني، قارنوا مواقف بعض الدول العربية التي اعطت الضوء الاخضر لمشروع "صفقة القرن" الاميركي مع الموقف السوري تجاه الكيان الصهيوني ليتضح موقف سوريا التقدمي اكثر فاكثر.

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، لقد كنا على الدوام الى جانب الحكومة والشعب السوري في الحرب ضد الارهاب ونعتبر هذه الحرب قضية مهمة رغم ان اميركا وبعض دول المنطقة دعمت الارهاب من وراء الستار.

وفي الاشارة الى سياسة البلاد الاقليمية قال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو الى ان تكون بين دول المنطقة علاقات ودية مع بعضها بعضا وان كانت هنالك خلافات فليتم حلها عبر الحوار ولهذا الغرض فقد تابعنا نماذج لحل المشاكل من خلال الحوار.

وفي جانب اخر من حديثه اكد لاريجاني اهمية التعاون التجاري والاقتصادي بين ايران وسوريا واضاف، انه على الحكومتين توفير مستلزمات هذا التعاون ليجري ذلك بصورة اسهل واسرع.

واعرب عن امله بزيادة حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين واضاف، ان جانبا من المحادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد اختص بهذا الموضوع.

وفي الرد على سؤال حول اهم هدف لزيارته الى دمشق قال بشان دور ايران في اعادة اعمار سوريا والتحديات المحتملة القائمة: ان التعاون الاقتصادي بين ايران وسوريا بدا قبل نحو عامين وهنالك بعض القضايا التي تعود الى اعوام مضت.

وتابع لاريجاني، ان التجار الايرانيين يرغبون بالتعاون مع نظرائهم السوريين في مجال اعادة اعمار سوريا وتطوير التعاون الاقتصادي وحتى ان بعض الصناعيين الايرانيين قادرون على الاستثمار في سوريا.

واوضح بان المحادثات التي جرت في سوريا تناولت الاساليب التي يمكنها الاسراع بهذا الامر واضاف، لا يمكن القول بان هنالك تحديا مهما في المسار ولكن ينبغي حل الترتيبات الادارية بين البلدين، وبناء عليه فقد طرحنا نماذج لهذه الترتيبات ونامل بان تتابع القطاعات المعنية هذه القضايا بين البلدين مستقبلا.

 

endNewsMessage1
تعليقات