قبیل مغادرته الى مالیزیا... الرئیس روحانی: الحل فی المنطقة یکون بالحوار
شدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لدى مغادرته طهران متوجها إلى ماليزيا ثم اليابان، على أن قضايا المنطقة لن تحل إلا بالحوار.
وشدد الرئيس روحاني اليوم الثلاثاء قبيل مغادرته طهران متوجها الى ماليزيا للمشاركة في القمة الاسلامية المصغرة بكولالمبور 2019 وزيارة اليابان: ان هدف سیاسة الجمهوریة الاسلامیة في رؤیتها الى العلاقات مع دول شرق اسیا وخاصة ماليزيا واليابان لطاما کانت التقارب والودية، مبينا ان الزیارة الی کوالالمبور وطوکیو تاتي تلبیة لدعوة من قادة البلدين.
وبين الرئيس روحاني اهداف زيارته الى ماليزيا واليابان وقال انها تاتي تلبية لدعوة رئيس وزراء ماليزيا " ماهاتير محمد" للمشاركة في قمة كوالالمبور التي يشارك فيها زعماء كل من ايران وتركيا باکستان و قطر و مالیزیا و اندونیسیا والتي كانت خلال الاعوام الماضية محطا لاجتماع النخب والمثقفين من جميع الدول الاسلامية.
واضاف روحاني ان العالم الاسلامي يمتلك الامكانيات الكبيرة جغرافيا ومن حيث الطاقة وعدد السكان والصناعة والثقافة ولكن مع الاسف يتعرض الى العديد من المشاكل منها الارهاب، مبينا ان الارهاب الحربي و اراقة الدماء والتدخل الاجنبي وعدم توفر الظروف اللازمة لتنمية العالم الاسلامي هي من اهم مشاكل الدول الاسلامية.
ونوه روحاني ان المشترکات بین ايران وماليزيا فی القضایا الاقلیمیة والعالم الاسلامي کثیرة فالبلدان ينتهجان طريق الاسلام ويعتقدان بحل جميع مشاكل العالم الاسلامي يجب ان تكون عن طريق الحوار والتفاوض.
وصرح روحاني ان عالما خال من العنف هي سياسة لطالما كانت الجمهورية الاسلامية تؤكد عليها والتي اقرتها الامم المتحدة بقراريين بأسم " الامن و الحوار" .
واكد ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل وتسوية قضايا المنطقة وقال: طرحنا هذا العام في الامم المتحدة "مبادرة هرمز للسلام" التي لاقت قبول واستحسان الكثير من دول العالم والنخب والمفكرين فيها.
واضاف : ستكون لنا لقاءات مع زعماء الدول المشاركة في اجتماع كوالالمبور وسنبحث معهم القضايا الثنائية والعالم الاسلامي والمشتركة.
وفيما يتعلق بزيارة اليابان قال روحاني : ان ايران واليابان لطالما كانا بلدان صديقان ونحن ومنذ تشكيل الحكومة وخلال السنوات الست الماضية كانت لنا علاقات جيدة ومتقاربة مع رئيس وزراء اليابان " آبه شينزو" وكانت لنا لقائات وخلال السنوات السبع الماضية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك.
واشار روحاني الى زيارة آبه لطهران خلال العام الحالي وقال كانت لنا حوارات مثمرة لتنمية العلاقات الثنائية وقضايا العالم كما التقى بسماحة قائد الثورة الاسلامية والذي كما عبر عنه بأنه كان لقاء جيد ومثمر .
واضاف روحاني : يصادف العالم الحالي الذكرى السنوية التسعين لاقامة العلاقات السياسية بين ايران واليابان التي استثمرت الكثير بعد انتصار الثورة الاسلامية في المجالات الاقتصادية ولنا علاقات قوية معها في قضايا البيئة.
واعتبر بطئ نمو العلاقات مع الیابان بأنه مؤقت وبسبب الضغوط الامريكية وحظرها الجائر مؤكدا ان هذا الحظر غير مستقر ولن يكون مستداما، وان جميع دول العالم ترغب بعلاقات ودية ومتقاربة مع ايران.