مسئول سابق فی البیت الأبیض يعتبر حمایة المتظاهرین تدخلا بارزا فی الشؤون الإیرانیة
إنتقد مسئول سابق فی البیت الأبیض العقوبات الأمريکية ضد إيران، ووصفها بأنها نوع من الحرب الاقتصادية، معربا عن أمله في أن تنتهي عهد ترامب قريبًا.
أعرب "فرانك إن فون هيبل" مساعد الأمن القومي السابق في البيت الأبيض(1995- 1993) وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة برينستون، في مقابلة مع وکالة أنباء "إلنا" عن آرائه حول التوترات في الشرق الأوسط.
وقال: "أوافق على أن سياسة الضغط الأقصى التي تمارسها الولايات المتحدة تجاه إيران غير فعالة لأنها زادت من احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران، وجعلت إيران بعيدة عن الالتزامات التي وافقت عليها في برنامجها النووي. لاتخاذ. دعا العديد من دعاة الضغط الأقصى، بمن فيهم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، إلى تغيير النظام في إيران، ورأوا أن الاحتجاجات الحالية ضد الوضع الاقتصادي في إيران خطوة في هذه الإتجاه."
وحول خطوات إيران لتخفيض تعهداتها النووية، قال الخبیر الأمريکي هيبل: "أعتقد أن قرار إيران لتقليص التزاماتها كان مفهومًا ولكنه خطير. لكن هذا القرار يعزز أيضًا موقف المتشددين في الولايات المتحدة، والتي قد تكون الخطوة الأولى لحرب أوسع، و هذه تكون كارثية على الولايات المتحدة وإيران."
واردف المسئول السابق بالبيت الأبيض، قائلا: "أوافق على أن هذه العقوبات ضد إيران هي حرب اقتصادية حمقاء. كان بإمكان إدارة ترامب الحفاظ علی الإتفاق النووي بدلاً من تدميرها".
وقال أيضًا عن الاحتجاجات الأخيرة في بعض مدن إيران: "صحيح أن هذه التظاهرات تتأثر بطريقة ما بالعقوبات. والسؤال هو ما إذا كان المتظاهرون في شعاراتهم يلومون إدارة ترامب على وضعهم أو الحكومة الإيرانية؟ أنا لا أعرف أي من هذه صحيح؟ قد يكون كلاهما صحيحًا، لكن العقوبات لم تكن فعالة في الظروف الاقتصادية الحالية."
وأضاف هيبل: "حماية المتظاهرين تعتبر تدخلا بارزا في شؤون إيران الداخلية ويمكن أن يكون لها نتائج سلبية".