الشغب فی إیران... احراق 731 مصرفا و محاولة تفجیر اکبر مستودع للبنزین
كشف وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي عن فشل الاشرار في تفجير اكبر مستودع للبنزين في احدى مدن البلاد خلال احداث الشغب الاخيرة مشيرا الى احراق 731 بنكا و 140 مكانا عاما و 9 مراكز دينية و 70 محطة وقود و 34سيارة اسعاف .
وقال رحماني فضلي في تصريح للقناة الاولى في التلفزيون الايراني مساء الثلاثاء، ان الاشرار حاولوا في احدى المدن تفجير اكبر مستودع للبنزين فيها ولو نجحت محاولتهم هذه لاحترق نصف المدينة.
واضاف، انه خلال احداث الشغب اتصلت هاتفيا مع السيد علي عسكري (رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون) وقلت له بان 500 من الاشرار يتحركون الان نحو مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، الا اننا ومن خلال تدخل قوى الامن الداخلي لم نسمح لهم بالاقتراب حتى الى مسافة 3 كيلومترات منها.
وتابع قائلا، ان رئيس الجمهورية كان يتصل بعض الليالي 5 مرات حتى الصباح الباكر وكان يؤكد على ضبط النفس.
وقال وزير الداخلية، انه وبعد توسع نطاق اعمال الشغب اضطررنا الى قطع الانترنت بصورة مرحلية ومكانية ، اذ اوعزنا الى تقييده اولا ومن ثم توصلنا الى ضرورة قطعه.
واضاف، اننا كنا على علم باهمية الانترنت للمواطنين والضرر الحاصل من قطعه الا انه تم اتخاذ هذا الاجراء للحيلولة دون وقوع المزيد من الضرر والحفاظ على امن البلاد.
وصرح بانه خلال اعمال الشغب اصيب من قوى الامن الداخلي والتعبئة ضعف عدد ما اصيب من عناصر الفوضى والشغب ، الامر الذي يبين مدى التصرف بضبط النفس (من قبل القوى الامنية).
*الهجوم على اكثر من 50 مركزا عسكريا
وتابع وزير الداخلية الايراني بان اكثر من 50 مركزا عسكريا ومقرا للشرطة تعرض للهجوم خلال احداث الشغب واضاف، ان من ضمن احداث الشغب؛ الهجوم واحراق 34 سيارة اسعاف و 731 بنكا و 140 مكانا عاما و 9 مراكز دينية و 70 محطة وقود و 307 سيارات خصوصية وغير حكومية و 183 سيارة عسكرية و 1076 دراجة نارية خصوصية.
واوضح بانه خلال جميع الاحداث الاخيرة في البلاد لم يتجاوز عدد المشاركين في احداث الفوضى والشغب 130 الى 200 الف وفقا لتقديرات القوى الميدانية ودوائر ادارة المدن.
واكد وزير الداخلية الايراني بانه سيتم خلال اجتماع المجلس الامني الاربعاء (اليوم) البحث في موضوع اعادة خدمة انترنت الهواتف النقالة واضاف، انه تم اعادة خدمة انترنت الهواتف الارضية في جميع انحاء البلاد وانترنت الهواتف النقالة في 10 محافظات وسنبحث في اجتماع المجلس الامني بشان اعادة خدمة انترنت الهواتف النقالة في سائر المحافظات.
وصرح وزير الداخلية بان تقديرات الاعداء كانت ان تستمر اعمال الشغب والفوضى لفترة شهر.
يذكر انه اثر قرار المجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي في البلاد والمؤلف من رؤساء السلطات الثلاث بتقنين ورفع اسعار البنزين والذي دخل حيز التنفيذ فجر الجمعة قبل الماضية، خرجت احتجاجات في بعض المدن استغلها الاشرار وعملاء الاجنبي من الزمر المناهضة للثورة والجمهورية الاسلامية لافتعال احداث الشغب والفوضى.