طهران: ثلاث دول رحبت بمبادرة السلام فی مضیق هرمز
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم، أن 3 دول قبلت مبادرة السلام في مضيق هرمز، معربا عن أمله في تجاوب بقية دول المنطقة.
وقال موسوي: "تلقينا ردودا إيجابية خطية من بعض دول المنطقة على مبادرة السلام في مضيق هرمز".
وعبر عن رفض إيران لأي حضور أجنبي في المنطقة، مؤكدا أنه لا يمكن شراء الأمن الإقليمي من الخارج كما شدد على أن حضور القوات الأجنبية في المنطقة يؤدي إلى زيادة التوتر.
واشار موسوي الى الاحداث الاخيرة في البلاد والتي رافقتها اعمال شغب قام بها مثيرو الشغب والفوضى بذريعة رفع اسعار البنزين وقال، ان التجمعات السلمية نعتبرها حقا للشعب الا ان لمثيري الشغب حسابا اخر اذ عملوا بتوجيه من جهات اجنبية واستخدموا السلاح في بعض الاماكن كما انه على الدول التي دعمتهم عن قصد او دونه تحمل مسؤولية ذلك.
واوضح بان الزمر الارهابية قامت باجراءات ما وان الاجهزة الامنية تعمل على التحقيق فيها في الوقت الحاضر.
واعرب موسوي عن اسفه لان وزراء خارجية بعض الدول طلبوا من مثيري الشغب اعداد مقاطع فيديو عن عمليات التدمير والتخريب للمؤسسات واحراق البنوك وغيرها وارسالها اليهم.
ونوه الى الزيارات الاخيرة لمسؤولين اجانب الى ايران ومنها زيارة المبعوث الخاص لرئيس وزراء ماليزيا وقائد الجيش الباكستاني وقال، ان المبعوث الكوري الجنوبي الخاص سيزور طهران اليوم كما ستكون هنالك زيارات لكبار المسؤولين الايرانيين الى بعض الدول حيث سيتم الاعلان عنها بعد الاتفاق النهائي عليها.
وفي الرد على سؤال حول الموجة الجديدة من طلب المسؤولين الاميركيين وحلفائهم لتصعيد الضغوط على ايران اثر احداث الشغب الاخيرة في البلاد قال موسوي، ان ما فعلوه يعد نوعا من التدخل في الشؤون الداخلية الايرانية في سياق السياسات العدائية والضغوط القصوى من قبل المسؤولين الاميركيين.
واضاف، ان هذه التصريحات والتدخلات لا نعتبرها من باب النوايا الحسنة والصداقة مع الشعب الايراني، اذ انهم يسعون لاذكاء وتصعيد التوترات.
واوضح بان جهاز الدبلوماسية ومن اجل مواجهة هذه الضغوط والتهديدات يقوم في الوقت الحاضر بتحقيقات قانونية وحقوقية وجمع وثائق لتقديمها في المراجع الدولية.