خبیر أمریکي: التوترات فی المنطقة لا تؤدی إلى حرب/ بقاء الإتفاق النووی أصبح صعبا
عبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنسلفانيا عن قلقه من خطوة إيران الرابعة في تقليص التزاماتها النووية، قائلاً: "أعتقد أنه يمكن التفاوض مع ترامب في ظل إستمرار العقوبات."
"بومبا موخيرجي" أستاذ مساعد للعلوم السياسية بجامعة بنسلفانيا.و تحدث في مقابلة مع وکالة أنباء "إلنا" عن وجهات نظره بشأن التوترات الأخيرة.
قال بومبا عن التوترات في المنطقة: "ازدادت التوترات في المنطقة. الآن وصلت الخلافات بين إيران والسعودية والولايات المتحدة إلى ذروتها. لكنني أعتقد أن هذه التوترات يجب أن تنتهي في نهاية المطاف بالتفاوض، وليس الحرب. والتفاوض والحلول القائمة عليها هي أفضل طريقة لتخفيف التوترات."
وأضاف: "لا يمكن التنبؤ بمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران. أعتقد أن المفاوضات ستتم في نهاية المطاف لکنّني لست متأكدًا من أن إيران ستتفاوض مع الحكومة الأمريكية الحالية."
وأردف هذا الخبير الأمريکي قائلاً: "العقوبات تضر الاقتصاد الإيراني. لا أحد يعلم إلی متی ستستمر العقوبات. يبدو أن العقوبات تستخدم لتهدئة مواقف أولئك الذين يريدون الحرب مع إيران. لكن هذه العقوبات أدت إلى مزيد من التوتر."
وقال إنه لا يزال يشعر بالقلق إزاء خطوات إيران لتخفيض تعهداتها النووية وقال: "هذا أمر مقلق. لا أستطيع أن أقول ما سيحدث، لكنني أعتقد أن مثل هذا الشيء يمكن أن يجعل الإتفاق النووي في ظروف صعبة للبقاء ويجعل من الصعب حفاظها."