خبیر إیراني: الأوروبیون یریدون استمرار الاتفاق النووي حتى الانتخابات الأمریکیة
قال خبير في الشؤون الدولية، إن أوروبا تبذل جهودًا حتی اللحظة الأخيرة لإقناع إيران بتنفيذ تعهداتها في إطار الإتفاق النووي. برأيي، الاتحاد الأوروبي لا يريد إعلان الانسحاب عن هذا الإتفاق، وأعتقد أنهم يريدون استمراره حتى الانتخابات الأمريكية.
قال الخبير الإيراني في الشؤون الدولية، عبدالرضا فرجيراد، في تصريحات لوکالة أنباء "إلنا"، إن بالنظر إلى الوضع الذي لم يتغير، إيران ستتخذ الخطوة الرابعة لتقليص إلتزاماتها النووية، وبعد ذلك سيكون هناك بالتأكيد المزيد من الضغوط السياسية، خاصة من قبل أوروبا والولايات المتحدة، لكنني لا أعتقد أن اتخاذ هذه الخطوة سيعني نهاية الإتفاق.
وقال: "ومع ذلك، تجدر الإشارة الی أن الإتفاق الذي لقد ضعفت أكثر مما كانت عليه في الماضي، سيضعف وتقلل الآمال به."
وفي إشارة إلی تهديد أوروبا بالإنسحاب عن الإتفاق النووی، قال الدبلوماسي السابق فرجيراد: "بالطبع، الأطراف الأوروبية أيضا في بداية اتخاذ الخطوات الثلاث الأخيرة، هددت بالإنسحاب. لا أعتقد بأنهم يريدون اتخاذ رد سريع والإعلان عن الإنسحاب، لكن من الطبيعي أن تستأنف أوروبا المفاوضات مع إيران لبذل جهود في اللحظة الأخيرة لإقناع إيران بتنفيذ تعهداتها بالكامل."
وأردف قائلا: "إذا نجحت هذه المفاوضات، فإن أوروبا ستعلن من جانب واحد التزامها الكامل بالإتفاق، ولكن إذا فشلت، فستظهر خلافات بين الدول الأوروبية ومن المحتمل أن تظهر بريطانيا ردود فعل سلبية عاجلاً. لا يريد الاتحاد الأوروبي الإعلان عن الانسحاب، وأعتقد أنهم يريدون استمراره حتى الانتخابات الأمريكية."
وأکد هذا الخبير، يأمل الأوروبيون في إحياء الإتفاق النووي کاملاً بعد الانتخابات الأمريكية.