أستاذ أمریکي یعرب عن تفائله بالمبادرات لإنهاء النزاع بین طهران وواشنطن
أكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أوماها أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق في عهد دونالد ترامب بين إيران والولايات المتحدة ، قائلاً: "أعتقد أن إيران يمكنها التفاوض مع الحكومة الأميرکية الجديدة والحصول على بعض التنازلات منها".
أعرب "باتريك ماكنمارا" أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة "نبراسكا" في مدينة أوماها بالولايات المتحدة، في تصريح لوکالة أنباء" إلنا" عن آرائه بشأن التوترات في المنطقة.
وقال باتريك ماكنمارا حول العلاقات الإيرانية الأمريكية: "إذا أنظر الی هذه القضیة موضوعيا، فلن يكون هناك أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب".
وأکد الخبير ماکنمارا إن ترامب ليس لديه فرصة لمواجهة عسكرية مع إيران في الوقت الحالي، مضيفا: "ترامب يرى إيران تهديدا ويتحدث باستمرار عن ذلك. لقد تحدث ترامب مؤخرًا عن عمل عسكري، يبدو أنه قلق بشأن الهجمات ضد أرامكو، ترامب يخشى من إيران ولهذا الإمر هذا الرجل يريد التباهي ضد إيران. ليس لدى ترامب حاليًا أي فرصة لإجراء عسكري ضد إيران. من ناحية أخرى، ترامب لا يريد الحرب في المنطقة."
وأردف الأستاذ الأمريکي: "هذه الشتائم والخطابات الإستفزازية تدمر فقط فرص السلام والتفاوض. بالإضافة إلى ذلک، وزير الخارجية مايك بومبو فهو دبلوماسي متشدد ويبدو أنه غير مستعد للتفاوض مع إيران وإحلال السلام. التفاوض في ظل العقوبات والتهديدات مستبعدة، کما أن الاحترام شرط المفاوضات."
وتابع التعليق على الوساطة بين إيران والولايات المتحدة وجهود رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، مصرحا: "أنا متفائل بشأن هذه الجهود، أنها على الأقل ستوفر الوقت أوستمنع الحرب. آمل علی خفض هذه التوترات. في رأيي، تهدف هذه الجهود إلى الحد من التوترات وأيضا التفادي الحرب بين إيران والولايات المتحدة."
وإستبعد أستاذ جامعة نبراسكا أي تفاوض بين إيران والولايات المتحدة في عهد ترامب، قائلا: "أعتقد أن إيران يمكنها التفاوض مع الحكومة الجديدة للتوصل إلى اتفاق والحصول على تنازلات منه. أعتقد أنه سيكون هناك تفاوض."
و يتحدث الخبير عن تسوية التوترات الحالية: "المفاوضات حول المصالح المشتركة بين إيران والولايات المتحدة، و أيضا بين إيران والمملكة العربية السعودية ستکون مفيدة للغاية."