أستاذ أمیرکي: سیاسة ترامب تفتقر إلى مبادئ محددة/ الضغط الأمریکی یضعف مؤیدی إیران للمفاوضات
قال استاذ العلوم السياسية بجامعة كولورادو: "انا قلق من ان ضغط ترامب سيضعف مؤيدي ايران للمحادثات ويعزز موقف دعاة الحرب والمتشددين في الولايات المتحدة."
عبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة كولورادو، سفين إستينمو، عن آرائها بشأن التوترات بين إيران والولايات المتحدة، في تصريح مع وکالة أنباء "أيلنا".
وقال إستينمو: "لا أحد يفهم دونالد ترامب. حتى أن مستشاريه فشلوا في توقع سلوك وقرارات ترامب. مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران مستحيل ما دام ترامب في البيت الأبيض؛ لأن كل شيء يتوقف على ترامب، وترامب هو شخص لا يلتزم بمبادئ معينة في سياساته. لذلك كل يوم قد تغير مواقفه."
وقال عن الخطوات التي اتخذتها إيران لتخفيض التزاماتها وتأثير العقوبات على إيران، مصرحا: "أفهم أن أساليب الضغط التي تمارسها إدارة ترامب ستؤدي إلى رد فعل عنيف في إيران. إنني قلق من أن ضغوط ترامب ستضعف مؤيدي المفاوضات في إيران وتعزز دعاة الحرب والمتشددين في الولايات المتحدة، وهذا أمر خطير. يمكن للضغوط الحالية تسبب في زيادة التوترات وليس لها أي تأثير."
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة كولورادو إلی جهود الوسطاء، وخاصة من أوروبا، للتوسط بين إيران والولايات المتحدة، قائلا: "أشك بجدية في نجاح هذه الجهود. ترامب لا يستمع إلى نصيحة أي شخص، حتی إنه يتجاهلون مستشاريه. ترامب يرفض الإنتقاد ويتجاهل أولئك الذين ينتقدون ممارسته. ترامب يقبل نفسه فقط. كما أنني لست متفائلاً بما تفعله أوروبا للتهدئة."
وقال إستينمو عن احتمال المواجهة العسكرية بين إيران والولايات المتحدة: "كل شيء ممكن. ترامب يقول إنه لا يريد الحرب، لكن ما يفعله هو محاولة لإثارة غضب إيران، لذا لا يبدو أن ترامب لا يريد الحرب لأن تصرفاته وقراراته على الأقل تتفق مع الحرب."