عقید متقاعد بالجیش الأمریکی: التوترات الحالیة هی نتیجة لقرارات ترامب الغبیة / إذا استطاع ماکرون تخفیف حدة التوتر، فهو یستحق جائزة نوبل للسلام
وصف العقيد المتقاعد من الجيش الأمريكي "أندرو باسيفيتش" التوترات الحالية كنتيجة لقرارات إدارة دونالد ترامب الغبية، قائلا: إن الولايات المتحدة تجاهلت الآن نصيحة أشخاص مثل الرئيس الفرنسي. إذا کان بأمکان إيمانوئل مكرون الحد من التوترات وتقريب الطرفين الإيراني والأميرکي وإقناع ترامب، في رأيي ، بأنه سيكون مؤهلاً لجائزة نوبل للسلام.
جاء ذلك في رد على سؤال مراسل وکالة أنباء إيلنا، حیث قال العقيد المتقاعد باسيفيتش: "القضية الرئيسية في المنطقة هي التنافس بين إيران والمملكة العربية السعودية، حيث تريد البلدان السيطرة على الخليج الفارسي. من ناحية أخرى، التوترات الحالية تعكس غباء أميركا وقرارات رئيسها الغبية. لقد شجعت الولايات المتحدة إيران والمملكة العربية السعودية بشكل غير صحيح بتقديم ردود غير دقيقة."
وأضاف باسيفيتش: "لتخفيف التوترات، يحتاج الجانبان إلى معرفة أن هناك موضوعًا وهدفًا مشتركين بين إيران والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وهو أن الاستقرار في المنطقة مهم للجميع، ويمكن أن يقرب الطرفين من التعايش السلمي".
وعلق على العقوبات الأمريكية ضد إيران وسياسة الضغوط القصوى الامريكية ضد إيران، مصرحا: "أنا لا أعيش في إيران، لكن يبدو أن سياسة الضغوط القصوی الأمريكية قد فرضت ضغوطًا اقتصادية كبيرة على الشعب الإيراني. ومع ذلك، فقد فشلت في ترکيع الحكومة الإيرانية أمام الولايات المتحدة وفشلت في تحقيق غرضها المقصود."
كما أشار إلى دور الوسطاء في الحد من التوترات بين إيران والولايات المتحدة، قائلا: "لتخفيف التوترات، نحتاج إلى وسيط أمين يلعب دور وسيطا متبحرا الذي يمكنه تقريب الجانبين وتوحيد مصالح الجانبين، وبهذا الطريق يمكن أن يشجع الطرفين على التفاوض."
وقال باسيفيتش: "لقد تجاهلت الولايات المتحدة الآن نصيحة أشخاص مثل مکرون. أکد ماكرون أکثر من مرة على أنه سيواصل جهوده. إذا كان بإمكانه الحد من التوترات وتقريب الجانبين وإقناع ترامب، في رأيي ، بأنه سيكون مؤهلاً لجائزة نوبل للسلام."