أبوالفتوح: الخطوة النوویة الإیرانیة العاشرة أیضا لن تجبر أوروبا على العودة إلى التزاماتها
قال خبير في الشؤون الدولية: ""فيما يتعلق بالخطوة النووية الإيرانية الرابعة، يبدو أن إيران اتخذت قرارها ومن غير المرجح أن يكون حتى التهديد الأوروبي بالانسحاب من الإتفاق النووي وإحالة القضية إلى مجلس الأمن، والذي سينتج عنه عودة العقوبات، تحدث تغييرا في هذه العملیة."
وأشار "أمیرعلی ابوالفتوح" خبير إيراني في الشؤون الدولة عن خطة طهران لتبني خطوة رابعة لتخفيض التزاماتها في الإتفاق النووي إذا استمر الاتجاه الحالي والتهديد الضمني لخروج أوروبي، قائلا: "الوضع هو أنه لم يتغير شيء منذ الأشهر القليلة الماضية، وبعبارة بسيطة ، فإن العقدة التي تم إنشاؤها لم تفتح من قبل الأوروبيين ولكن من قبل الأميركيين. صحيح أن إيران قد ربطت عملية تقليص تدريجي لالتزاماتها تجاه الولايات المتحدة بأوروبا ودعت أوروبا إلى اتخاذ إجراءات، لكن حتى قبل اتخاذ هذا القرار كان واضحًا أن الأوروبيين كانوا في وضع لیسوا قادرين على تلبية توقعات إيران."
وتابع: "ليس فقط الخطوة الرابعة، ولكن الخطوة الخامسة والسادسة والعاشرة من قبل إيران هي أيضًا غير قادرة على إجبار أوروبا على العودة إلى التزاماتها. لا يمكن لإيران أن تفعل أي شيء حتى لو كانت على بعد خطوات قليلة فقط من امتلاك أسلحة نووية. يمكن لأوروبا أن تحل المشكلة إذا تمكنت من إقناع الولايات المتحدة بإعادة النظر في سياستها المتمثلة في أقصى قدر من الضغط ؛ وإلا ، إذا أصرت الولايات المتحدة على اتباع هذه السياسة، فإن أوروبا ليس لديها أي خيار."
وأجاب خبير ابوالفتوح أيضًا على سؤال عما إذا كانت فرنسا قد فشلت في جهودها لتخفيف التوترات في ضوء ما حدث على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا: "تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بأن إيران والولايات المتحدة أمامهما شهر واحد فقط لحل قضاياهما يعني في الواقع فشل أوروبا في التوسط. كانت هناك آمال في أن تتمكن أوروبا، والأهم من فرنسا من سد الفجوة بين إيران والولايات المتحدة وتقريب البلدين، ومع ذلك ، يقول جان أيف لودريان أن الأمر متروك لإيران والولايات المتحدة لتتفاوضا."