محلل إیرانی: السعودیة محور خطابات ترامب فی الامم المتحدة
قال محلل إيراني" علي بيغدلي"، إن المملکة العربية السعودية ستكون محور تصريحات الرئيس الأمريكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأنه يمكن من خلالها حصول اجماع ضد طهران.
قال علي بیغدلي، محلل سياسي متخصص في الشئون الأمريکية عن المحاور المحتملة لخطاب الرئيس الأمريکي "دونالد ترامب" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقابلة مع إيلنا: "بشكل عام، يحاول الرؤساء والمسؤولون الذين يمثلون بلادهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة معالجة أكبر وأهم قضية يواجهونها. وبعبارة بسيطة، يدخل هؤلاء المسؤولون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوجيهات والمشورة التي يتلقونها من وسائل الإعلام والفرق السياسية الخاصة بهم. من وجهة النظر هذه ، سيكون خطاب ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم هو القضية الأكثر أهمية التي يجب على المؤسسة السياسية الأمريكية معالجتها، وأعتقد أن قضية مهاجمة أرامكو ستكون الأكثر أهمية."
وأضاف بیغدلي: "قضية مهاجمة المنشآت النفطية السعودية لا ينبغي اعتبارها قضية سياسية فحسب، بل تکمن فيها مسألة اقتصادية ومصالح الولايات المتحدة والعديد من حلفائها، الأمر الذي حولها إلى قضية ينوي الأمريكيون (خاصة ترامب) يعتزمون الاستفادة القصوى منه. أدانت وإتهمت الولايات المتحدة في البداية إيران لكن قبل أيام قليلة من انعقا الجمعية العامة للأمم المتحدة، رأينا تقلبات في موقف الأميركيين وحتى السعوديين. بمعنى آخر ، لقد خفضوا بدرجة كبيرة مستوى وسائل الإعلام والاعتداءات السياسية على إيران، لكن لا يبدو أنهم أسقطوا هذا الاتهام. من المحتمل أن تدخل هذه العملية حيزًا جديدًا بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أو على الأقل ستتبعها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في نفس الوقت؛ ومع ذلك يفرض ترامب هذا على العالم من زوايا مختلفة."