ظریف یبحث خفض توترات المنطقة مع المسؤولین الیابانیین
أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مباحثات في طوكيو مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وسبل خفض التوتر في منطقة الخليج الفارسي إضافة إلى كيفية تأمين مصالح الشعب الإيراني في الاتفاق النووي.
وفي جولته الآسيوية على شركاء إيران الاقتصاديين، وفي محطته الثانية، أجرى ظريف بطوكيو مباحثات مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وصفها بالبناءة، وقال إنها تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وسبل خفض التوتر في منطقة الخليج الفارسي إضافة إلى كيفية تأمين مصالح الشعب الإيراني الاقتصادية في الاتفاق النووي .
وصرح محمد جواد ظريف قائلاً: "لقد كانت اجتماعاتي جيدة مع المسؤولين اليابانيين كما أجريت مناقشات جيدة مع الأوساط الأكاديمية.. اليابان وإيران تتمتعان بعلاقات جيدة جداً، ونحن نتواصل معهم على المستويات الثنائية وأيضاً بشان القضايا الدولية، وفي حال اتخذت اليابان مبادرات خاصة لتخفيف التوتر فنحن نناقشها معهم لكن لاتوجد أية وساطة."
وكان ظريف التقى نظيره الياباني تارو كونو وبحث معه تداعيات انسحاب أميركا من الاتفاق النووي والإجراءات القانونية التي أقدمت عليها إيران عبر خفض مستوى تعهداتها مقابل عدم التزام باقي الأطراف بتعهداتهم وأكد ضرورة تطبيع علاقات إيران الاقتصادية للحفاض على الاتفاق .
وقال ظريف إنه أكد خلال اللقاء عدم رغبة إيران في نشوب أي حرب في المنطقة لكنها ستدافع عن مصالحها وعن نفسها في حال تعرضها لأي عدوان.
بالمقابل تعهد المسؤولون اليابانيون بالحفاظ على الاتفاق النووي والعمل عبر الطرق الدبلوماسية لخفض التصعيد في المنطقة .
وفي محطته الأولى بالصين أجرى ظريف مباحثات مع نظيره الصيني وانغ يي، تناولت سبل تنفيذ الاتفاق النووي واقتراحات رؤساء إيران وفرنسا للحفاض عليه، والأمن في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز والحظر الاميركي.
وأكد وانغ يي لظريف دعم بكين لكل إجراء يؤدي إلى خفض التوتر ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويضمن حقوق إيران المشروعة ومصالحا الاقتصادية في الاتفاق النووي .