قطر: إیران لاعب أساسی وطرف رئیسی فی أمن المنطقة
قال خالد بن محمد العطية، وزير الدفاع القطري، إن إيران لاعب أساسي وطرف رئيسي في أمن واستقرار المنطقة.
وأكد العطية باتصال تلقاه من نظيره الإيراني أمير حاتمي، موقف الدوحة الثابت بأن أمن واستقرار المنطقة مسؤولية الجميع، وأن ذلك يستدعي الجلوس حول طاولة النقاش بين جميع الأطراف المختلفة، بحسب بيان وزارة الدفاع القطرية.
وصرحت وزارة الدفاع القطرية في بيان، مساء الأربعاء "نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون الدفاع، يتلقى مكالمة هاتفية من وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة"، موضحة "أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون الدفاع، موقف قطر الثابت بأن أمن واستقرار المنطقة مسؤولية الجميع، وأن ذلك يستدعي الجلوس حول طاولة النقاش بين جميع الأطراف المختلفة".
وأضاف البيان أن العطية أكد "في الوقت ذاته أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاعب أساسي وطرف رئيسي في أمن واستقرار المنطقة".
من جهته، أشاد الوزير الإيراني بحكمة القيادة القطرية في إدارة أزمتها مع دول الجوار موجها الدعوة إلى العطية لزيارة طهران.
ورحب الوزير القطري بالدعوة، وتم خلال المكالمة مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
كما جرى خلال المكالمة تبادل التهاني بمناسبة قرب عيد الأضحى حيث تمنى الوزيران دوام الصحة والعافية للأمة الإسلامية بحسب البيان.
وبحث الجانبان في اتصالهما العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
ونقل البيان عن حاتمي أنه "أشاد بحكمة القيادة القطرية في إدارة أزمتها مع دول الجوار، ووجه دعوة لوزير الدولة لشؤون الدفاع لزيارة إيران".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، في وقت تشدد فيه أمريكا العقوبات والضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وتربط طهران والدوحة علاقات ثنائية جيدة ومستقرة، بخلاف الدول الخليجية الأخرى، وهو ما دفع الرياض للضغط على قطر من أجل العدول عن تعاونها مع إيران.
وكانت الإمارات والسعودية والبحرين بالإضافة إلى مصر أعلنت في الخامس من يونيو/حزيران 2017 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، متهمة إياها بدعم تنظيمات إرهابية، وهو نفته الدوحة مشددة أن الخطوة الرباعية تهدف إلى "الوصاية على قرارها الوطني".